دماء تحاصر «الحراك العراقي»

عبد المهدي يطالب الأمن بإعادة {هيبة الدولة} بعد «حادثة الوثبة»

شباب من المتظاهرين العراقيين يجمعون القمامة في شارع الرشيد بالعاصمة بغداد أمس (أ.ف.ب)
شباب من المتظاهرين العراقيين يجمعون القمامة في شارع الرشيد بالعاصمة بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

دماء تحاصر «الحراك العراقي»

شباب من المتظاهرين العراقيين يجمعون القمامة في شارع الرشيد بالعاصمة بغداد أمس (أ.ف.ب)
شباب من المتظاهرين العراقيين يجمعون القمامة في شارع الرشيد بالعاصمة بغداد أمس (أ.ف.ب)

بدا الحراك الشعبي في العراق محاصراً بمزيد من الدماء، بعدما شهدت ساحة الوثبة الواقعة وسط بغداد، أمس، حادثة قتل شخص وإحراق منزله وتعليق جثته على أحد أعمدة الكهرباء، بعد قتله 5 متظاهرين بالرصاص.
وألقت الحادثة بظلالها على الحركة الاحتجاجية التي سارعت إلى التبرؤ منها، بينما هدد مقرب من زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، بسحب جماعات «القبعات الزرق» التابعين للتيار، من «ساحة التحرير»، في غضون 48 ساعة، إذا لم يتم تسليم الجناة إلى العدالة.
وعلى الفور، ذكر رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، في بيان، أن «حادثة الوثبة أكدت رؤيتنا (...) عن وجود مجموعات منظمة تمارس القتل والترويع وتعطيل الدولة تحت غطاء التظاهر»، ثم دعا قوات الأمن إلى حمل السلاح «لحماية ساحة التظاهر وإعادة هيبة الدولة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله