«يوتيوب» يحظر الفيديوهات التي تتضمن التهديدات الضمنية واللغة المهينةhttps://aawsat.com/home/article/2032601/%C2%AB%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8%C2%BB-%D9%8A%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9
«يوتيوب» يحظر الفيديوهات التي تتضمن التهديدات الضمنية واللغة المهينة
شعار موقع «يوتيوب» لبث مقاطع الفيديو (رويترز)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
«يوتيوب» يحظر الفيديوهات التي تتضمن التهديدات الضمنية واللغة المهينة
شعار موقع «يوتيوب» لبث مقاطع الفيديو (رويترز)
قرر موقع «يوتيوب» لبث مقاطع الفيديو أمس (الأربعاء) توسيع سياسته الخاصة بالتحرش، ليقوم بحظر مقاطع الفيديو التي تحتوي على تهديدات ضمنية ولغة مهينة. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد أوضح «يوتيوب» أنه كان يحظر دائماً المحتوى الذي يتضمن تهديد شخص ما بشكل واضح، أو الذي يشجع أشخاصاً على التحرش بشخص آخر، لكنه سيضيف الآن التهديدات الضمنية واللغة المهينة إلى معاييره السابقة. وقال الموقع الذي تمتلكه شركة «غوغل» إن هذا يشمل المحتوى الذي يحرض على العنف ضد شخص أو اللغة التي توحي أن العنف يمكن أن يقع. وقال مات هالبرين، نائب رئيس «يوتيوب» في منشور: «لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للتحرش الذي يوحي بالعنف... ومن دون تهديد أي شخص، هناك لغة مهينة تتجاوز الحدود». وأضاف هالبرين أن السياسة الجديدة تحظر المحتوى الذي يهين شخصاً بشكل بغيض بناء على أمور مثل العرق والنوع والميل الجنسي. ووفقاً لهالبرين، لن تنطبق هذه السياسة على مقاطع الفيديو فحسب، بل أيضاً على تعليقات المستخدمين عليها.
كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044461-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%9F
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.
موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».
ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».
«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».
«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».
محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)
«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.
وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».
«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.
«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.
وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».
وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.