وزير الخارجية البحريني: الدول المقاطعة لقطر تتمسك بمطالبها المشروعة

أعرب عن أسفه لعدم جدية الدوحة في إنهاء أزمتها

وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية البحريني: الدول المقاطعة لقطر تتمسك بمطالبها المشروعة

وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة (الشرق الأوسط)

أعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم (الثلاثاء)، عن أسفه لعدم جدية قطر في إنهاء أزمتها مع الدول الأربع التي «تتمسك بموقفها وبمطالبها المشروعة».
وأوضح الشيخ خالد بن أحمد في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية البحرينية، أن عدم جدية قطر «كان واضحاً تماماً في طريقة تعاملها» مع القمة الخليجية في الرياض، و«سلبيتها الشديدة والمتكررة بإرسال من ينوب عن أميرها دون أي تفويض يمكن أن يسهم في حل أزمتها».
وبيّن وزير الخارجية البحريني أن «ما صرّح به وزير خارجية قطر بأن الحوار مع السعودية قد تجاوز المطالب التي وضعتها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر وأنها تبحث في نظرة مستقبلية، لا يعكس أي مضمون تم بحثه مطلقاً».
وشدد على أن الدول الأربع المقاطعة لقطر «تتمسك تماماً بموقفها وبمطالبها المشروعة والقائمة على المبادئ الستة الصادرة عن اجتماع القاهرة في 5 يوليو (تموز) 2017، التي تنص على الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والاتفاق التكميلي لعام 2014، والالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض في مايو (أيار) 2017». كما نصّت على «الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية كافة دول المجتمع الدولي عن مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.