إسرائيل تحظر أنشطة محافظ القدس... وتعتقل 11 فلسطينياً بالضفة

محافظ القدس عدنان غيث (أ.ف.ب)
محافظ القدس عدنان غيث (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحظر أنشطة محافظ القدس... وتعتقل 11 فلسطينياً بالضفة

محافظ القدس عدنان غيث (أ.ف.ب)
محافظ القدس عدنان غيث (أ.ف.ب)

أفادت تقارير إخبارية بأن إسرائيل حظرت قيام محافظ القدس بالسلطة الفلسطينية بأي أنشطة داخل القدس، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن المخابرات الإسرائيلية سلمت مساء أمس (الاثنين) محافظ القدس عدنان غيث قرارا صادرا عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان «يقضي بمنعه من عقد اجتماعات وندوات ونشاطات داخل مدينة القدس المحتلة لمدة ستة شهور».
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية قرار الحظر، إلا أنها لم تذكر أنه محدد بمدة.
وسبق أن اعتقلت إسرائيل غيث ما لا يقل عن 13 مرة منذ توليه منصبه، وذلك لأسباب أبرزها تصريحات يدعو فيها المجتمع الدولي للتصدي للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عموما والقدس خصوصا، وكذلك انتقاده لسياسات الحكومة الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، أفاد تقرير إخباري إسرائيلي، اليوم، بأن قوات إسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 11 فلسطينيا خلال مداهمات بالضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، على موقعها الإلكتروني، أن المداهمات قامت بها قوات من الأمن الداخلي وحرس الحدود والشرطة.
ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان لأي من الموقوفين انتماءات تنظيمية، إلا أنها أشارت إلى أن القوات عثرت على أسلحة غير مرخصة.
وتعتقل إسرائيل، بصورة شبه يومية، فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.