«إم بي سي» تختار مارك أنطوان داليوين رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة

مارك أنطوان داليوين الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي» والرئيس المستقيل سام بارنيت
مارك أنطوان داليوين الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي» والرئيس المستقيل سام بارنيت
TT

«إم بي سي» تختار مارك أنطوان داليوين رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة

مارك أنطوان داليوين الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي» والرئيس المستقيل سام بارنيت
مارك أنطوان داليوين الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي» والرئيس المستقيل سام بارنيت

بعد قبوله استقالة سام بارنيت، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة «إم بي سي»، الذي أمضى أكثر من 17 عاماً فيها، أعلن رئيس مجلس إدارة المجموعة، الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، تعيين مارك أنطوان داليوين رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة خلفاً لبارنيت، وذلك بعد حصول داليوين على ثقة مجلس الإدارة، رئيساً وأعضاء، ليتسلّم بالتالي مسؤولياته في 5 يناير (كانون الثاني) 2020.
في هذا السياق، رحّب آل إبراهيم بانضمام داليوين إلى المجموعة، مُشيداً بسيرته ومسيرته المهنية العالمية التي تتّسم بنجاحه في تحقيق النمو المؤسساتي والقيمة المضافة، ومثمّناً تحلّيه بمعايير العلم والكفاءة والجدارة والمهنية والخبرة في قطاع البث التلفزيوني، وخدمات التلفزيون المشفّر - المدفوع، والإنتاج التلفزيوني في أوروبا والشرق الأوسط. حسب بيان المجموعة الصادر من دبي، الذي تلقّت «الشرق الأوسط» نسخة عنه، كما تمنّى له التوفيق في مهامه الجديدة لناحية التمكُن من إدارة دفّة المجموعة بنجاح والمساهمة في استمرار ريادتها، وذلك بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة، التي تشهد نمواً وتوسعاً مطرداً، وفقاً للخطة الخمسية التي أُعلنت خلال الفصل الرابع من عام 2018.
من جانبه، شكر مارك أنطوان داليوين مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي» ورئيسه الشيخ وليد آل إبراهيم على اختيارهم له وثقتهم به، مشدّداً في الوقت عينه على أهمية الدور المحوري الذي لعبه سَلَفه سام بارنيت حيث شهدت خلالها المجموعة نمواً مطرداً ونجاحات متعاقبة. كما أكّد داليوين على أهمية العمل المشترك والوثيق مع جميع التنفيذيين والمديرين والموظفين في المجموعة سعياً لتحقيق الأهداف المرسومة.
الجدير ذكرُه أن مارك أنطوان داليوين هو تنفيذي بارز في قطاعي الإعلام والترفيه، وفي جعبته خبرة مهنية عالمية واسعة في البث والإنتاج التلفزيوني، إذ يُسجّل له النجاح في تحقيق نموّ مطّرد في الشركات التي اضطلع بمسؤوليات تنفيذية فيها.

استهل داليوين مسيرته المهنية في شركة Sony Pictures Entertainment العالمية (1995 - 1997). وقبل انضمامه إلى «مجموعة إم بي سي»، شغل منذ 2016 إلى 2019، منصب الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة «مجموعة إم 7»، التي تتّخذ من «لوكسمبورغ» مقراً رئيسياً لها، وتقع تحت مظلّتها باقة من القنوات التلفزيونية المشفّرة - المدفوعة على الأقمار الصناعية، في كل من هولندا، وبلجيكا، والنمسا، والتشيك، وسلوفاكيا، والمجر، ورومانيا.
حاز مارك أنطوان داليوين على شهادة البكالوريوس من «معهد الدراسات السياسية» في العاصمة باريس، إضافة إلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من «جامعة هارفرد للأعمال» في الولايات المتحدة الأميركية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.