«شتاء طنطورة» يعيد الفنانة عزيزة جلال إلى المسرح بعد غياب 30 عاماً

نجوم عرب يطرزون عالمية العلا في موسم جديد

الفنانة عزيزة جلال
الفنانة عزيزة جلال
TT

«شتاء طنطورة» يعيد الفنانة عزيزة جلال إلى المسرح بعد غياب 30 عاماً

الفنانة عزيزة جلال
الفنانة عزيزة جلال

بعد غيابٍ دام أكثر من 30 عاماً، تعود الفنانة الكبيرة عزيزة جلال إلى أضواء المسرح، التي تُعد أيقونة من أيقونات الغناء العربي الأصيل في فترته الذهبية، ليستمتع جمهورها أخيراً بهذا الحفل الاستثنائي، يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي الذي سيمثل إشارة البدء إلى انطلاق عروض «شتاء طنطورة» الفنية المميزة على مسرح «مرايا».
ويعود «شتاء طنطورة» في موسمه الثاني بثراءٍ في برامجه، إذ يستضيف في احتفائه بالثقافة والفنون والتراث، أسطورتين من أساطير الفن العربي خلال عطلة نهاية أسبوعٍ استثنائية تحت شعار «سحر الشرق الأوسط» وتمتد إلى 28 ديسمبر الحالي.
وسيعود الموسيقار المصري العالمي عمر خيرت إلى مسرح مرايا للمرة الثانية على التوالي، بعد نجاح حفل أول صنع فيه خيرت حضوراً لافتاً وجاذباً.
كما تسلط عطلة نهاية الأسبوع «سحر الشرق الأوسط»، الضوء على بعض التجارب المتميزة والفريدة التي يحفل بها الموسم، مثل أنشطة الرحلات الاستكشافية والتخييم لتأمل تشكيلات النجوم اللامعة في سماء «العلا» وطبيعتها الخلاّبة، وذلك للتعرف على وجهٍ جديد من أوجه الجمال في هذا المكان.
وبالإضافة إلى حفلي عزيزة جلال وعمر خيرت، تحفل عطلة نهاية الأسبوع «سحر الشرق الأوسط» بعروض فنيّة متميزة، يقدمها نخبة من كبار عازفي آلة العود في العالم العربي، وذلك لإضفاء مزيد من الجمال المتوائم مع الطابع الشرقي لعطلة نهاية الأسبوع.
وستكون العلا ومهرجانها «شتاء طنطورة»، في حلقة جديدة من موسمها الترفيهي لاستكشاف أرض الحضارات بزيارات ورحلات سفاري وطيران كلاسيكي وكذلك السياحة البيئية.
وخلال الفترة من 19 ديسمبر (كانون الأول) وحتى 7 مارس (آذار)، سيحفل «شتاء طنطورة» في نهاية كل أسبوع، بفعاليات مختلفة، ذات طابع مُستلهمٍ من سحر المكان الطبيعي، وعراقة امتداده الحضاري.
وتحتضن «العلا» طبيعة نقية للغاية، وكنوزاً أثرية ظلّت شاهدة على تاريخٍ يرجع إلى آلاف السنين، حيث كانت إحدى المحطات الرئيسية على طريق البخور التجارية القديمة، التي ربطت بين جنوب الجزيرة العربية ومصر، فأصبحت بذلك مركزاً للتبادل التجاري والثقافي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.