الأحمر البحريني يحقق «حلمه الخليجي»

كسب الأخضر بهدف نظيف لينجح في كسر عناد كأس البطولة منذ 49 عاماً

الفريقان قدما مباراة مثيرة وسط حضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)
الفريقان قدما مباراة مثيرة وسط حضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)
TT

الأحمر البحريني يحقق «حلمه الخليجي»

الفريقان قدما مباراة مثيرة وسط حضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)
الفريقان قدما مباراة مثيرة وسط حضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)

توج المنتخب البحريني لكرة القدم بلقبه الخليجي الأول بالتغلب على نظيره السعودي 1 - صفر أمس الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 24) التي اختتمت فعالياتها اليوم في قطر.
وتجاوز المنتخب البحريني (الأحمر) عناد نظيره السعودي (الأخضر) وانتزع باكورة ألقابه الخليجية على استاد «عبد الله بن خليفة» بنادي الدحيل في الدوحة.
ونال السعودي عبد الله عطيف جائزة أفضل لاعب في البطولة فيما حاز جائزة أفضل حارس مواطنه فواز القرني.
وقدم الأحمر لمحة تاريخية لهذه النسخة من البطولة بعدما انضم الفريق إلى السجل الذهبي للبطولة حيث كان الوحيد من بين المنتخبات التي شاركت في البطولة منذ نسخها الأولى الذي لم يتوج باللقب سابقا.
وانتظرت البحرين 49 عاما لتنضم إلى قائمة الفائزين بلقب البطولة الإقليمية صاحبة الشعبية الكبيرة، بعد أن احتلت المركز الثاني أربع مرات جميعها قبل تحول البطولة لنظام المجموعتين في 2004.
وبهذا، أصبح المنتخب اليمني هو الفريق الوحيد من بين المنتخبات التي تشارك في البطولة حاليا الذي لم يتوج باللقب الخليجي علما بأن مشاركاته بدأت قبل تسع نسخ فقط.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما أهدر سلمان الفرج ضربة جزاء للمنتخب السعودي في الدقيقة 12 وأحرز محمد سعد الرميحي هدف المباراة الوحيد بلمسة سحرية في الدقيقة 69 ليمنح فريقه اللقب الغالي.
وأسدل الستار أمس على واحدة من أكثر النسخ إثارة في تاريخ بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم حيث جمع النهائي بين فريقين لم تتأكد مشاركتهما في هذه النسخة إلا قبل أيام قليلة من انطلاقها ولكنهما شقا طريقهما بجدارة إلى المباراة النهائية.
وباءت محاولات المنتخب السعودي (الأخضر) للفوز بلقبه الرابع بالفشل علما بأنه توج بآخر ألقابه الثلاثة في خليجي 16 بالكويت في نهاية 2003 وبداية عام 2004 فيما حقق المنتخب البحريني (الأحمر) حلمه بإحراز لقبه الأول في تاريخ البطولة علما بأن بلاده كانت من المؤسسين لكأس الخليج.
وخاض المنتخب السعودي المباراة النهائية للمرة الخامسة في تاريخه وهي الرابعة في آخر ست نسخ من البطولة علما بأنه لم يفز باللقب في أي من المرات الخمس التي خاض فيها المباراة النهائية للبطولة.
وأحرز المنتخب السعودي ألقابه الثلاثة السابقة في نسخ أقيمت فيها
البطولة بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة وذلك في خليجي 12 و15 و16.
وفي المقابل، أحرز الأحمر البحريني اللقب الأول له علما بأن أفضل إنجاز سابق له في البطولة كان احتلال المركز الثاني في أربع نسخ سابقة.
وخاض المنتخب البحريني أمس المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة حيث أحرز الفريق المركز الثاني في هذه المرات الأربع السابقة عندما أقيمت البطولة أيضا بنظام دوري من دور واحد.
ورد المنتخب البحريني أمس اعتباره لهزيمته صفر - 2 أمام نظيره السعودي في الدور الأول (دور المجموعات) بالنسخة الحالية علما بأن التشكيلة الأساسية للفريق البحريني اليوم لم تضم أيا من اللاعبين الذين ضمتهم التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة الدور الأول.
كما خلت تشكيلة البحرين الأساسية أمس من أي لاعب شارك في التشكيلة الأساسية خلال المباراة الماضية أمام المنتخب العراقي يوم الخميس الماضي في المربع الذهبي والتي انتهت بالتعادل 2 - 2 وحسمها المنتخب البحريني بركلات الترجيح بعد الوقت الإضافي.
وفي المقابل، شهدت تشكيلة الأخضر الأساسية اليوم ثلاثة تغييرات عن التشكيلة الأساسية التي خاض بها مباراته أمام قطر في المربع الذهبي وكانت أبرز هذه التغييرات هي عودة سلمان الفرج قائد الفريق وسالم الدوسري أبرز لاعبي الفريق إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيهما من الإصابة.
وقدم الفريقان بداية قوية في المباراة حيث تبادلا الهجوم منذ الدقيقة
الأولى وشكل كل منهما خطورة مبكرة على مرمى الآخر.
وكانت أول فرصة حقيقية في المباراة من هجمة سريعة للمنتخب السعودي أنهاها سالم الدوسري بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة ارتدت من العارضة في الدقيقة الرابعة.
وفيما حاول المنتخب البحريني تكثيف محاولاته الهجومية بعد هذه الفرصة، أظهر لاعبو السعودية شخصيتهم على أرض الملعب من خلال الاستحواذ على الكرة والتحضير بهدوء للضغط على الدفاع البحريني. وسقط الدوسري داخل منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة إثر التحام من اللاعب البحريني جاسم الشيخ ليحتسبها الحكم ضربة جزاء للأخضر.
وسدد سلمان الفرج في الدقيقة 12 لكن الكرة ذهبت في الزاوية العليا اليمنى وارتطمت بنقطة التقاء العارضة بالقائم ثم أكملت طريقها إلى خارج الملعب.
وسيطر بعض الارتباك على لاعبي السعودية بعد ضربة الجزاء الضائعة وكاد المنتخب البحريني يستغل هذا الارتباك لهز الشباك لكن فواز القرني حارس مرمى الأخضر تصدى لكرتين متتاليتين حيث التقط الأولى قبل رأس المهاجم البحريني وتصدى في الثانية لتسديدة أطلقها مهدي الحميدان من داخل منطقة الجزاء.
واستعاد الأخضر اتزانه وتركيزه سريعا ولكنه فشل في فرض سيطرته على مجريات اللعب في ظل حماس لاعبي البحرين الذي أسفر عن بعض الخشونة أحيانا.
وتميز المنتخب البحريني بالسرعة في الأداء والتحول المتميز من الدفاع إلى الهجوم لدى الاستحواذ على الكرة ما شكل بعض الخطورة على المنافس ولكن المنتخب البحريني فشل في إنهاء هجماته بالدقة المطلوبة فيما أجاد لاعبو الأخضر الضغط على منافسهم في كل مكان بالملعب وعدم السماح له ببناء الهجمات بشكل جيد.
نال البحريني أحمد نبيل إنذارا في الدقيقة 28 للخشونة مع سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي.
وتألق حارس المرمى السعودي فواز القرني في الدقيقة 41 وأبعد الكرة من تحت العارضة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية إثر ضربة رأس من مهدي الحميدان.
وأوقف الحكم المباراة قبل نهاية الشوط الأول للتأكد من حقيقة وجود عرقلة من الحميدان للاعب السعودي عبد الحمدان داخل منطقة الجزاء حيث راجع نظام حكم الفيديو المساعد (فار) ثم أشار باستمرار اللعب لينتهي الشوط بعدها بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب السعودي تغييره الأول بنزول طلال العبسي بدلا من محمد عبده خبراني.
واستأنف الفريقان مناوشاتهما الهجومية مع بداية الشوط الثاني وكاد الدوسري يسجل هدف التقدم للأخضر في الدقيقة 48 عندما اخترق الدفاع البحريني ببراعة وتوغل داخل منطقة الجزاء في الناحية اليسرى ثم لعب كرة ماكرة حيث وجهها نحو المرمى بدلا من تمريرها لكن الحارس البحريني كان يقظا وأبعد الكرة ببراعة.
وانحصر اللعب في وسط الملعب معظم الوقت خلال الدقائق التالية رغم المناوشات الهجومية من الفريقين. وأجرى البرتغالي هيليو دي سوزا المدير الفني للمنتخب البحريني تغييره الأول في الدقيقة 63 بنزول تياجو بدلا من علي جعفر مدن.
ورد المنتخب السعودي بفرصة خطيرة إثر تسديدة قوية أطلقها ياسر الشهراني من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت خارج القائم الأيسر للمرمى.
ولكن الرد جاء قاسيا من المنتخب البحريني حيث سجل الفريق هدف التقدم في الدقيقة 69.
وجاء الهدف إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية لعبها مهدي الحميدان من الناحية اليمنى وقابلها محمد سعد الرميحي بلمسة ماكرة وضع بها الكرة في الزاوية البعيدة على يمين الحارس لترتطم الكرة بالقائم وتتهادى داخل المرمى.
وأجرى رينار تغييره الثاني بنزول عبد الفتاح عسيري في الدقيقة 72 بدلا من عبد الله عطيف.
وأثار الهدف حفيظة الأخضر السعودي وحاول الفريق الرد سريعا ولكن الأحمر البحريني ظل على عناده حيث تبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية لكن فشل أي منهما في هز الشباك لينتهي اللقاء بالفوز الثمين للمنتخب البحريني الذي توج بباكورة ألقابه الخليجية.


مقالات ذات صلة

دي باجيو لـ«الشرق الأوسط»: تركيز الأخضر صنع الفارق والتتويج الخليجي كان منطقياً

رياضة سعودية لويجي دي باجيو مدرب الأخضر تحت 23 عاماً (تصوير: علي القطان)

دي باجيو لـ«الشرق الأوسط»: تركيز الأخضر صنع الفارق والتتويج الخليجي كان منطقياً

أكد الإيطالي لويجي دي باجيو في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن تركيز الجهاز الفني واللاعبين كان منصباً بالكامل على ما يحدث داخل أرضية الملعب.

علي القطان (الدوحة)
رياضة سعودية المنتخب السعودي الأولمبي يتوّج بكأس الخليج (الاتحاد السعودي)

منتخب السعودية يتوج بكأس الخليج تحت سن 23 عاماً 

حقق المنتخب السعودي الأولمبي لقب كأس الخليج تحت 23 عاماً، الثلاثاء، عقب فوزه على نظيره العراقي بهدفين دون مقابل.

علي القطان (الدوحة)
رياضة سعودية فرحة سعودية بعد بلوغ النهائي الخليجي لفئة الأولمبي (تصوير: سعد العنزي)

لاعبو الأخضر الأولمبي: حضور رينارد قادنا للنهائي الخليجي

عبّر لاعبو المنتخب السعودي تحت 23 عاماً عن ثقتهم الكبيرة بمواصلة المشوار وتحقيق لقب بطولة كأس الخليج لفئة الأولمبي المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.

فهد العيسى (الدوحة)
رياضة سعودية الأخضر سيواجه العراق في نصف النهائي (المنتخب السعودي)

الأخضر السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج

تعادل المنتخب السعودي تحت 23 عاماً مع نظيره القطري بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس الخليج.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية فرحة سعودية بالفوز الكبير على البحرين (الاتحاد السعودي)

«كأس الخليج تحت 23 عاماً»: السعودية تهزم البحرين بخماسية

فاز المنتخب السعودي على نظيره البحريني 5 - صفر في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».