ملك البحرين يهنئ لاعبي «الأحمر» بمناسبة «الكأس الخليجية»

أشاد بالروح الرياضية للاعبين... وهنأ أفراد المنتخب السعودي على العطاء الكبير

ملك البحرين يهنئ لاعبي «الأحمر» بمناسبة «الكأس الخليجية»
TT

ملك البحرين يهنئ لاعبي «الأحمر» بمناسبة «الكأس الخليجية»

ملك البحرين يهنئ لاعبي «الأحمر» بمناسبة «الكأس الخليجية»

هنأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، بمناسبة إحرازهم لقب بطولة كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين لكرة القدم في قطر للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية منذ انطلاق هذه البطولة قبل نحو 50 عاماً، وشكرهم على هذا الإنجاز التاريخي الكبير والمشرف وما قدموه من مستويات فنية متميزة وقدرات وإمكانات رفيعة في منافسات البطولة.
وأشاد بالروح الرياضية والمعنوية العالية والإصرار والعزيمة التي يتحلى بها أفراد المنتخب الذين شرفوا الوطن في هذا المحفل الرياضي الخليجي واستحقوا بجدارة التتويج بهذا اللقب، الذي عكس مكانة الكرة البحرينية على الساحة الخليجية والإقليمية والقارية وما تشهده من تطور مستمر، متمنياً أن يكون هذا الإنجاز حافزاً للاعبين نحو التطلع لمزيد من البطولات في المشاركات المستقبلية.
ووجه الملك بهذه المناسبة السعيدة الشكر والتقدير إلى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مثنياً على الجهد الكبير والعمل الدؤوب والمتقن الذي يقوم به ودعمه ومساندته وتشجيعه المتواصل وتحفيزه للاعبي المنتخب الذي أثمر عن تحقيق هذا اللقب الغالي.
كما أثنى على جهود الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة في الإعداد الجيد للبطولة وتهيئة كل أسباب النجاح للاعبين، وكذلك العمل المتميز للجهازين الفني والإداري للمنتخب الذي انعكس على أداء اللاعبين وبث روح الفوز في نفوسهم.
وأعرب عن تقديره لكل الجهود الوطنية المخلصة التي آزرت وشجعت المنتخب للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة.
وحيا كذلك شعب البحرين والجماهير البحرينية الوفية والمقيمين على أرض البحرين العزيزة الذين وقفوا إلى جانب المنتخب في جميع منافسات البطولة الذي كان حافزاً للاعبين وشجعهم على إحراز هذا اللقب.
وقدّر دور رجال الصحافة والإعلام ودعمهم ووقوفهم إلى جانب منتخبنا الوطني طوال المباريات الذي كان له أطيب الأثر في نفوس اللاعبين لتحقيق هذه النتيجة المشرفة.
وأكد أن ما تحقق يدعو إلى الفخر والاعتزاز لكل أبناء البحرين ويعدّ نقطة تحول مهمة في مسيرة كرة القدم البحرينية.
وأعرب عن ثقته بقدرة هذا الجيل من لاعبي المنتخب على مواصلة مشوار التميز وحصد الألقاب والبطولات في الاستحقاقات المقبلة، كما هنأ أفراد المنتخب السعودي الشقيق على ما قدموه من مستوى وأداء متميزين في هذه البطولة، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم الكروية.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.