أكثر من 96 % من سكان السعودية يستخدمون الهاتف النقال

إحصاء رسمي يظهر أن 92 % من الأسر لها نفاذ عبر الإنترنت

TT

أكثر من 96 % من سكان السعودية يستخدمون الهاتف النقال

أشارت نتائج إحصائية رسمية سعودية إلى أنّ أكثر من 96 في المائة من سكان البلاد يستخدمون الهواتف المتنقلة، بينما خلُصت نتائج المسح إلى أنّ 88.60 من السكان يستخدمون الإنترنت، في إطار مسح إحصائي لتقنين نشاط التقنيات ومجال تطوير النشاط في البلاد.
وأصدرت الهيئة العامة للإحصاء عبر موقعها الرّسمي أمس، تقرير «نتائج مسح نفاذ واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد 2019».
ووفقاً لنتائج هذا المسح على صعيد الأسرة، فقد بلغت نسبة الأسر التي لديها إمكانية النفاذ إلى الإنترنت 92.77 في المائة، وبلغت نسبة الأسر التي يتوفّر لديها خط هاتف ثابت في المسكن 27.07 في المائة، أمّا نسبة الأسر التي يتوفر لديها هاتف متنقل فبلغت نسبتهم 99.27 في المائة.
بينما بلغت نسبة الأسر التي يتوفر لديهم جهاز حاسوب في المسكن 53.41 في المائة، وأخيراً الأسر التي يتوفر لديها جهاز تلفزيون ومذياع بلغت نسبتهم على التوالي 92.95 في المائة، وَ20.57 في المائة، وذلك من إجمالي الأسر في السعودية.
أمّا على صعيد الأفراد، فبلغت نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين يستخدمون «الحاسوب» 46.48 في المائة، وبلغت نسبة الأفراد 15 سنة فأكثر الذين يستخدمون الإنترنت 88.60 في المائة، فيما بلغت نسبة الأفراد 15 سنة فأكثر الذين يمتلكون الهاتف المتنقل 96.74 في المائة، أمّا الذين يستخدمون الهاتف المتنقل فبلغت نسبتهم 96.97 في المائة، وذلك من إجمالي سكان المملكة 15 سنة فأكثر.
ويهدف المسح وفقا للهيئة، إلى توفير بيانات ومؤشرات حديثة عن نشاط الاتصالات وتقنية المعلومات مما يساعد متخذي القرار بالإلمام في كافة البيانات الإحصائية اللازمة، إضافة إلى إيجاد قاعدة عريضة من البيانات واستخدامها كأساس موثوق لإجراء الدراسات والبحوث لنشاط تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد. كما يأتي الهدف لتزويد الباحثين والدارسين والمهتمين بالبيانات الإحصائية بنشاط تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد لاستخدامها في مجال البحوث والدراسات العلمية التي تساهم في إبراز النشاط في المملكة وتطويره، فضلاً عن إجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدُّولية لنشاط تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد.


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.