عبّر الاتحاد العام للصّحافيين العرب عن «انشغاله العميق إزاء التدهور الخطير لأوضاع الصحافة والصحافيين في البلدان العربية»، داعياً إلى «تطهير قوانين الصّحافة العربية من جميع العقوبات السالبة للحرية».
وردّ ذلك في «بيان الرياض»، الذي صدر في نهاية اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب، الذي اختتم أعماله في الرياض، أول من أمس، بحضور ممثلي النقابات الصحافية في الوطن العربي. وطالب «الاتحاد» الحكومات العربية بعدم السماح باطلاع كيانات نقابة بديلة أو موازية تؤدي لتفتيت وحدة الأسرة الصحافية العربية.
وقرّر الحاضرون تشكيل لجنة من بين أعضاء الأمانة العامة لإعداد مشروع برنامج عمل للاتحاد خلال الفترة الممتدة إلى غاية انعقاد اجتماع المكتب الدائم للاتحاد.
وأكد الاتحاد تضامنه اللامشروط مع «نضالات الزملاء الصحافيين الفلسطينيين الأبطال» الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بكل شجاعة. وعبّر عن «انشغاله بالأوضاع المادية والمهنية للزملاء الصحافيين العرب في العديد من البلدان، ومن التداعيات السلبية القوية لأوضاع المؤسسات الإعلامية والصحافية العربية التي تواجه حالياً تحديات غير مسبوقة في أوضاعها المادية والاجتماعية، وهو ما تجسد في إغلاق العديد من الصحف، وتسريح المئات من الزملاء الذين وجدوا أنفسهم عرضة للتسريح من دون أي ضمانات قانونية».
وقرّر الحاضرون أن يكون اجتماع الأمانة العامة والمكتب الدائم المقبل في عُمان، في أوائل فبراير (شباط) 2020.
وكان خالد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين قد وقّع ثلاث اتفاقيات تعاون مع نقباء الصحافة في فلسطين والمغرب والسودان، على هامش حفل افتتاح اجتماعات الأمانة العامة.
«اتحاد الصحافيين العرب» منشغل بـ«تدهور» أوضاع الصحافة والصحافيين
«اتحاد الصحافيين العرب» منشغل بـ«تدهور» أوضاع الصحافة والصحافيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة