معرض في نيويورك للفن التكعيبي تقدر أعماله بأكثر من مليار دولار

تتضمن المجموعة التي يمتد تاريخها من 1906 إلى 1924 أعمالا لبيكاسو

الفن التكعيبي لفرنان ليجيه
الفن التكعيبي لفرنان ليجيه
TT

معرض في نيويورك للفن التكعيبي تقدر أعماله بأكثر من مليار دولار

الفن التكعيبي لفرنان ليجيه
الفن التكعيبي لفرنان ليجيه

قال ليونارد أ. لودر وريث ثروة دار «إستي لودر» لمستحضرات التجميل ومقتني الأعمال الفنية إن المجموعة التي تضم 81 من أعمال الفن التكعيبي التي تبرع بها إلى متحف متروبوليتان للفنون سوف تكون بمثابة تحديث لمجموعة الأعمال الفنية بالمتحف وتعزز من سمعته بوصفه «أكبر متحف في العالم».
وسيجري الكشف عن هذه الأعمال الفنية البالغة قيمتها أكثر من مليار دولار وتعد واحدة من أهم مجموعات الفن التكعيبي في العالم في معرض يفتتح في 20 أكتوبر (تشرين الأول) ويستمر حتى 16 فبراير (شباط)، حسب رويترز. وتتضمن المجموعة التي يمتد تاريخها من 1906 إلى 1924 أعمالا لفنانين من بينهم بابلو بيكاسو وجورج براك وخوان جريس وفرناند ليجيه وتكشف عن تطور الفن التكعيبي.
وقال لودر في مؤتمر صحافي للإعلان عن المعرض «الفن التكعيبي هو المدخل إلى القرن العشرين وكل ما تبع ذلك في الفن». وأضاف «الكل يقول إن متحف متروبوليتان هو أحد أكبر المتاحف في العالم. وبالنسبة لي هو أعظم متحف في العالم».
وكان لودر البالغ من العمر 81 عاما قد أعلن عن هذه الهدية إلى المتحف في أبريل (نيسان) من العام الماضي. وقال إنه قرر التبرع بهذه المجموعة لأنه شعر أنه من الضروري أن تجري رؤية ودراسة الفن التكعيبي وما أعقبه من فن داخل المتحف العريق. ومنذ ذلك الإعلان أضاف 3 أعمال إضافية منها لوحة لجريس تعود إلى عام 1915.
ويقوم متحف متروبوليتان بإنشاء مركز بحوث جديد للفن الحديث تدعمه منحة قدرها 22 مليون دولار من أمناء وداعمين للمتحف من بينهم لودر.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.