رينارد: أتعهد منح قطر اختباراً صعباً الليلة

سانشيز حذر لاعبي العنابي من ارتكاب أي أخطاء

رينارد (الشرق الأوسط)
رينارد (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: أتعهد منح قطر اختباراً صعباً الليلة

رينارد (الشرق الأوسط)
رينارد (الشرق الأوسط)

يثق إيرفي رينارد مدرب السعودية في قدرات فريقه، وتعهد بأن يمنح قطر اختبارا صعبا في مواجهتهما في قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم اليوم الخميس.
وأبلغ المدرب الفرنسي الصحافيين أمس الأربعاء: «لا نخشى أحدا ونتحلى بالتركيز، ونحن أيضا فريق جيد يمتلك الكثير من اللاعبين الجيدين وروحا رائعة. سنلعب أمام البلد المستضيف وبطل آسيا.. نعرف هذا الفريق جيدا ومدى جودته ومدى جودة مدربه الذي يؤدي عملا جيدا منذ سنوات كثيرة، وهذه ربما علامة على أن في كرة القدم يجب الحصول على وقت لتبني شيئا قويا. يجب أن نكون مستعدين لمباراة اليوم، لكننا متحمسون للغاية لخوضها».
وأضاف: «نحن واثقون للغاية الآن، سنواجه فريقا مختلفا، فريقا أقوى، ونعرف بالضبط ما يستطيع أن يفعله، لكن نعرف أيضا ما نستطيع نحن فعله، وأستطيع أن أقول لكم إنها ستكون مباراة صعبة أيضا على قطر.. قطر تسجل الكثير من الأهداف، في الجانب الهجومي هم جيدون جدا خاصة في الهجمات المرتدة، لكن هناك أيضا نقاط ضعف مثل أي فريق.. سنحاول وضع هذا الفريق في مواقف صعبة».
وستكون مواجهة السعودية ضد قطر أول مباراة يستضيفها استاد الجنوب، أحد ملاعب كأس العالم 2022، في البطولة الإقليمية، وأبدى المدرب الفرنسي إعجابه بالأجواء رغم أن أغلب الجماهير ستكون في جانب المنتخب القطري صاحب الدار.
وقال رينارد الذي صنع اسمه في أفريقيا مع زامبيا وساحل العاج والمغرب قبل توليه قيادة السعودية الصيف الماضي: «لا يوجد ضغط معين (بسبب الجماهير)، ونحن سعداء للغاية باللعب في هذا الاستاد الرائع. إنه استاد جميل للغاية، ومن الأفضل دائما خوض مباريات كرة القدم أمام الكثير من المتفرجين».
وتابع: «لهذا السبب نؤدي هذه المهمة، من أجل هذا الأدرينالين. إنها أجواء رائعة وسنكون في غاية الحماس للذهاب لهذا الاستاد اليوم».
في المقابل، أكد الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم أن مباراة اليوم أمام نظيره السعودي مواجهة قوية وصعبة، وعلى اللاعبين ألا يدخروا أي جهد لتحقيق الفوز وبلوغ النهائي الخليجي، فهي مباراة يجب عدم فيها ارتكاب أي أخطاء، كما يجب ألا تؤثر نتائج المواجهات بين الفريقين في الفترة الماضية على تعاملهم مع مباراة اليوم.
وقال سانشيز في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس الأربعاء قبل مباراة اليوم: بعد اجتياز دور المجموعات الذي كانت صعبا، لكن الأهم هو أن يستعيد اللاعبون لياقتهم والاستعداد للمباراة القادمة. هي مباراة صعبة ونعرف مستوى المنافس، لكننا نثق بلاعبينا وأدائهم المتميز. لن ندخر وسعا في مباراة اليوم، ونخوضها بأمل كبير في الفوز والتأهل للنهائي.
وأشار سانشيز: «أعتقد أنه في هذه المرحلة من البطولة لا يمكن ارتكاب الأخطاء. الجميع يعرف قوة الفريق الآخر، ولكن لدينا نقاط قوتنا أيضا. هي مباريات فاصلة والخاسر يودع البطولة ولهذا نسعى لتقديم كل ما بوسعنا».
وعن وجود الكثير من لاعبي السد في المنتخب القطري وأن لاعبي الهلال يمثلون جزءا كبيرا من المنتخب السعودي، قال: «هذا أمر صحيح، ولكننا نعرف لاعبي المنتخب السعودي وكذلك لاعبينا بشكل جيد. كل مباراة تختلف عن غيرها ونسعى دائما للعب كمجموعة».
وأكد سانشيز: «سنحاول اللعب بطريقتنا ونبقي التركيز عاليا. جميع لاعبينا جاهزون باستثناء باسم الراوي الذي خرج من البطولة نهائيا للإصابة».
وأضاف: «دائما نفضل أن يكون كل اللاعبين جاهزين، ولكن أحيانا لا يكون الكل جاهزا. نحن سعداء باللاعبين الموجودين معنا ونسعى لتقديم أعلى المستويات، الجميع يركز على اللاعبين الغائبين ولكننا يجب أن نركز بشكل أكبر على اللاعبين الموجودين».
وعن رأيه في التفوق القطري على المنتخب السعودي في الفترة الماضية، قال سانشيز: «مباراتانا السابقتان أمام المنتخب السعودي كانتا مهمتين بالطبع، لكنهما أصبحتا من الماضي. يجب ألا نتأثر بمباريات سابقة لأن مباراة اليوم ستكون مفتوحة. من يلعب ويمكنه أن يفرض كلمته في الملعب يستطيع تحقيق الفوز».
وعن كيفية التغلب على نشوة اللاعبين بعد الفوز الثمين على الإمارات، قال سانشيز: «المباراة الماضية كانت مواجهة مهمة، لأنها كانت حاسمة على تأهلنا للمربع الذهبي. اللاعبون احتفلوا بطريقة محترمة لأنهم كانوا يعلمون مدى أهمية المباراة. فزنا في المباراة الماضية على فريق منظم للغاية، ويجب أن نثمن جهود اللاعبين في المباراة الماضية».
وقال سانشيز إن مباراة اليوم منافسة بين المنتخبين القطري والسعودي، وليست صراعا بين المدرستين الإسبانية والفرنسية في التدريب.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.