قمة «الناتو» تشدد على التصدي لروسيا والصين

انتهت بخلافات وانقسام حول الدور التركي

بدأ اليوم الثاني والأخير من القمة مع بثّ شريط فيديو يظهر ترودو وماكرون وجونسون وروتي يسخرون من تسبب ترمب في تأخير اجتماعات الأيام السابقة... ما أغضب ترمب (رويترز)
بدأ اليوم الثاني والأخير من القمة مع بثّ شريط فيديو يظهر ترودو وماكرون وجونسون وروتي يسخرون من تسبب ترمب في تأخير اجتماعات الأيام السابقة... ما أغضب ترمب (رويترز)
TT

قمة «الناتو» تشدد على التصدي لروسيا والصين

بدأ اليوم الثاني والأخير من القمة مع بثّ شريط فيديو يظهر ترودو وماكرون وجونسون وروتي يسخرون من تسبب ترمب في تأخير اجتماعات الأيام السابقة... ما أغضب ترمب (رويترز)
بدأ اليوم الثاني والأخير من القمة مع بثّ شريط فيديو يظهر ترودو وماكرون وجونسون وروتي يسخرون من تسبب ترمب في تأخير اجتماعات الأيام السابقة... ما أغضب ترمب (رويترز)

هيمنت الخلافات على اليوم الأخير لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب العاصمة البريطانية أمس، التي كان يأمل الحلف بأن تكون استعراضاً للوحدة بين أعضاء «أنجح حلف عسكري في التاريخ» وتظهر كيف أن الغرب يمكن أن يقف في مواجهة «التحديات» الروسية والصينية، وهو ما أكده البيان الختامي للقمة.
وطغى الجدل الذي أثاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوصفه الحلف بـ«الميت سريرياً» على كثير من الجلسات الجانبية، على هامش القمة التي بدأت مساء الثلاثاء في لندن، وانتقلت أمس إلى منتجع بمدينة واتفورد، شمال العاصمة البريطانية. وتمسك ماكرون بموقفه هذا، رغم غضب ترمب، فيما ظهر انقسام واضح بين قادة الحلف في خصوص سياسات تركيا، لا سيما حول عمليتها في شمال سوريا.
ووصف الرئيس الأميركي، أمس، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه «ذو وجهين» بعد ظهور شريط فيديو لقادة غربيين وهم يسخرون من ترمب بسبب مؤتمراته الصحافية الطويلة. وألغى ترمب مؤتمراً صحافياً نهائياً كان مقرراً، ليعود مباشرة إلى واشنطن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.