الأخضر وجهاً لوجه مع عنابي قطر... والبحرين تضرب موعداً مع العراق في نصف النهائي

أسود الرافدين يهدرون العلامة الكاملة واليمن ينتزع النقطة الأولى

لاعبو البحرين يحتفلون بتفوقهم على الكويت أمس وتبدو مظاهر الحزن على لاعبي الكويت (أ.ف.ب)
لاعبو البحرين يحتفلون بتفوقهم على الكويت أمس وتبدو مظاهر الحزن على لاعبي الكويت (أ.ف.ب)
TT

الأخضر وجهاً لوجه مع عنابي قطر... والبحرين تضرب موعداً مع العراق في نصف النهائي

لاعبو البحرين يحتفلون بتفوقهم على الكويت أمس وتبدو مظاهر الحزن على لاعبي الكويت (أ.ف.ب)
لاعبو البحرين يحتفلون بتفوقهم على الكويت أمس وتبدو مظاهر الحزن على لاعبي الكويت (أ.ف.ب)

تأهل المنتخب السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج العربي، بنسختها الـ24، بفوزه على حساب عمان بنتيجة (3 - 1) في المباراة التي جرت على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل.
سجل أهداف السعودية فراس البريكان في الدقيقة (25)، وهتان باهبري (42 و57)، في حين سجل هدف عمان المنذر العلوي (55).
وشهدت المباراة في الدقيقة 2 تألق الحارس العماني فايز الرشيدي، بعد تسديدة قوية من سلمان الفرج أبعدها الرشيدي ببراعة، وأنقذ الحارس السعودي في الدقيقة 21 مرمى الأخضر من هدف محقق بعد عرضية من منذر العلوي حولها محسن جوهر رأسية في الزاوية الصعبة، وأبعدها الحارس فواز القرني ببراعة.
وافتتح المنتخب السعودي التسجيل في الدقيقة 25 بتسديدة يسارية قوية من فراس البريكان، ارتطمت بالعارضة، ودخلت المرمى على يمين الحارس العماني؛ حيث اعترض الأحمر على الهدف السعودي بعد لمسة يد على سلطان الغنام.
وأضاف المنتخب السعودي الهدف الثاني في الدقيقة 42، بعد هجمة مرتدة قادها ياسر الشهراني مررها إلى سلمان الفرج الذي حولها بدوره إلى هتان باهبري، الذي سدد مباشرة في شباك الأحمر العماني.
وحاول المنتخب العماني تسجيل هدف تقليص الفارق في الوقت الضائع من الشوط الأول، حيث نفذ محسن جوهر ضربة حرة مباشرة إلى المرمى أنقذها الحارس فواز القرني، ومن ثم ارتدت إلى جوهر الذي سدد من بعيد، وعاد القرني وتألق من جديد بإبعاد الكرة.
وقلص المنذر العلوي نتيجة اللقاء في الدقيقة 55 بعد تلقيه كرة روضها وسددها أرضية قوية على يمين الحارس السعودي.
ورد هتان باهبري سريعاً في الدقيقة 57، إثر تمريرة من فراس البريكان، روضها باهبري، وسددها بذكاء كبير على يمين الحارس فايز الرشيدي.
فيما تأهل المنتخب البحريني إلى المربع الذهبي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 24)، بعد فوزه على نظيره الكويتي 4 - 2، أمس، تقدم المنتخب البحريني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق علي مدن، قبل أن يسجل يوسف ناصر هدف التعادل للمنتخب الكويتي من ركلة جزاء في الدقيقة 57.
وعاد المنتخب البحريني للتقدم مجدداً عن طريق جاسم الشيخ في الدقيقة 70، قبل أن يضيف زميله تياجو الهدف الثالث في الدقيقة 83، وسجل أحمد الزنكي هدف تقليص الفارق للمنتخب الكويتي في الدقيقة 85، لكن تياجو عاد ليسجل الهدف الشخصي الثاني له، والرابع للمنتخب البحريني، ليتأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي.
ورفع المنتخب البحريني رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني خلف المنتخب السعودي المتصدر برصيد 6 نقاط، فيما يحتل المنتخب العماني المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ويتذيل المنتخب الكويتي الترتيب بـ3 نقاط.
فيما احتفل القطري أكرم عفيف، الاثنين، بنيله جائزة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأفضل لاعب في القارة لعام 2019، بقيادته منتخب بلاده للدور نصف النهائي لكأس الخليج «خليجي 24» المقامة على أرضه بالفوز على الإمارات 4 - 2.
وقاد عفيف العنابي بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 20 و28 (من ركلة جزاء)، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى التي شهدت تعادل العراق واليمن سلباً، وأضاف القائد حسن الهيدوس الهدف الثالث (53)، واختتم بوعلام خوخي الرباعية (90 + 5)، فيما سجل علي مبخوت هدفي الإمارات (33 من ركلة جزاء و77).
في المقابل، حافظ المنتخب العراقي لكرة القدم على سجله خالياً من الهزائم في بطولة كأس الخليج الحالية بالتعادل السلبي مع نظيره اليمني، أمس الاثنين، على استاد «عبد الله بن خليفة» بنادي الدحيل في الدوحة، وذلك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة المقامة حالياً في قطر.
وأهدر المنتخب العراقي فرصة تحقيق العلامة الكاملة في الدور الأول للبطولة، حيث فشل في تحقيق الفوز الثالث له على التوالي في المجموعة، وحصل على نقطة التعادل ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة، علماً بأنه ضمن التأهل قبل مباريات هذه الجولة.
كان المنتخب اليمني خرج رسمياً من البطولة قبل مباريات هذه الجولة، فيما حصل أمس على النقطة الأولى له في البطولة الحالية، وإن ظل في المركز الرابع الأخير في المجموعة.
والنقطة هي السادسة للمنتخب اليمني في بطولات كأس الخليج، التي خاضها للمرة التاسعة في تاريخه.
وتصدر المنتخب العراقي المجموعة الثانية بسبع نقاط، وبفارق نقطة عن قطر، وجاءت الإمارات في المركز الثالث بثلاث نقاط أمام اليمن الذي ودع بنقطة واحدة.


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».