فرنسا: نتنياهو يحظى «بالحصانة» بعد مذكرة «الجنائية الدولية» بتوقيفه

مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
TT
20

فرنسا: نتنياهو يحظى «بالحصانة» بعد مذكرة «الجنائية الدولية» بتوقيفه

مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)

عدّت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع «بالحصانة» التي «يجب أخذها في الاعتبار»، رغم مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

وتستند وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانها، إلى التعهدات المنصوص عليها في القانون الدولي، والمرتبطة «بحصانات الدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية»، كما هي حال إسرائيل، موضحة أن «مثل هذه الحصانات تنطبق على رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو والوزراء الآخرين المعنيين» بمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي وقت سابق الأربعاء، تحدَّث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن إمكان تمتع «بعض القادة» بـ«الحصانة»، حسب نظام روما، وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

وقال بارو، على قناة «فرانس إنفو»، إن «فرنسا متمسكة بشدة بالقضاء الدولي، وستطبّق القانون الدولي الذي يستند إلى التزاماتها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النظام الأساسي للمحكمة «يتناول مسائل تتعلّق بحصانة بعض القادة». وأضاف: «في نهاية الأمر يعود إلى السلطة القضائية اتخاذ القرار».


مقالات ذات صلة

ترمب: «حرب غزة» ستتوقف قريباً

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (أ.ف.ب) play-circle

ترمب: «حرب غزة» ستتوقف قريباً

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أن بلاده ستجري «مباحثات مباشرة» مع إيران، متحدثاً عن «اجتماع على مستوى عالٍ جداً» سيعقد، السبت.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء مؤتمر صحافي في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض 4 فبراير 2025 (أ.ب)

نتنياهو يعتزم التركيز على إيران خلال لقائه مع ترمب

صرّح مسؤولون إسرائيليون كبار يرافقون رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو سيركّز على إيران خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أقارب الرهائن الإسرائيليين ومؤيدون لهم في وقفة احتجاجية بالقدس يوم الاثنين في ذكرى مرور عام ونصف العام على هجوم 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

إحياءً لذكرى مرور عام ونصف... عائلات الرهائن تتظاهر أمام مقر نتنياهو

نظَّمت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة ومعها آلاف المتضامنين مظاهرة أمام مقر رئاسة الوزراء بالقدس للمطالبة بوقف الحرب وتحرير الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص فلسطينيات ينظرن إلى موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط غزة يوم الاثنين (رويترز)

خاص ما تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎؟

تحدث مصدر مصري مطلع إلى «الشرق الأوسط» عن تفاصيل مقترح معدّل تقدمت به القاهرة لتحقيق اختراق يقود إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس».

هشام المياني (القاهرة)
العالم العربي قالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية في غزة (أ.ب) play-circle 00:48

غارات إسرائيلية على غزة بعد قصف «حماس» لأسدود

شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء اليوم (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القدس)

مجلس الدوما الروسي يقرّ معاهدة شراكة استراتيجية شاملة مع إيران

صورة تُظهر العلم الروسي على مقر مجلس الدوما - مجلس النواب في البرلمان الروسي في العاصمة الروسية موسكو في 17 أكتوبر 2024 (رويترز)
صورة تُظهر العلم الروسي على مقر مجلس الدوما - مجلس النواب في البرلمان الروسي في العاصمة الروسية موسكو في 17 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT
20

مجلس الدوما الروسي يقرّ معاهدة شراكة استراتيجية شاملة مع إيران

صورة تُظهر العلم الروسي على مقر مجلس الدوما - مجلس النواب في البرلمان الروسي في العاصمة الروسية موسكو في 17 أكتوبر 2024 (رويترز)
صورة تُظهر العلم الروسي على مقر مجلس الدوما - مجلس النواب في البرلمان الروسي في العاصمة الروسية موسكو في 17 أكتوبر 2024 (رويترز)

صادق مجلس الدوما الروسي، الثلاثاء، على معاهدة شراكة استراتيجية شاملة مع إيران فيما تعمل موسكو على تعزيز علاقاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية مع طهران، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويأتي ذلك مع تصاعد التوترات بين إيران والغرب وفيما تدفع روسيا باتجاه تقارب مع واشنطن رغم مواصلة هجومها في أوكرانيا.

وعلى خلفية تعزيز التعاون العسكري خلال السنوات الثلاث الماضية، اتهمت كييف والغرب إيران بتزويد روسيا أسلحة، تشمل طائرات مسيّرة من طراز «شاهد»، لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.

واتفق الجانبان بموجب المعاهدة على أن يساعد كل منهما الآخر في مواجهة «التهديدات الأمنية» المشتركة، إلا أنهما لم يصلا إلى حد إبرام اتفاق دفاعي مشترك مثل الذي وُقّع بين روسيا وكوريا الشمالية، العام الماضي.

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أندري رودينكو في كلمة أمام مجلس الدوما أن «توقيع المعاهدة لا يعني إقامة تحالف عسكري مع إيران أو مساعدة عسكرية متبادلة»، فهي تنص على أنه في حال تعرّض أي من الجانبين للعدوان، فإن الجانب الآخر لن يقدم «مساعدة للمعتدي».

ووقّع المعاهدة الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان في يناير (كانون الثاني)، لكن دخولها حيّز التنفيذ كان يتطلب تصويتاً في البرلمان الروسي.