فيينا تتحضّر للاحتفال بميلاد بيتهوفن الـ250

فيينا تتحضّر للاحتفال بميلاد بيتهوفن الـ250
TT

فيينا تتحضّر للاحتفال بميلاد بيتهوفن الـ250

فيينا تتحضّر للاحتفال بميلاد بيتهوفن الـ250

عاش الموسيقي العالمي الراحل لودفيغ فان بيتهوفن معظم حياته في العاصمة النمساوية، ومن أجل الذكرى 250 لميلاد الملحن الألماني، يُنظّم عدد من المعارض والحفلات الموسيقية العام المقبل في فيينا.
وفي متحف تاريخ الفن في فيينا، على سبيل المثال، يقدم عرض «بيتهوفن يتحرك»، فنّاً مرئياً صُمم للثناء على موسيقى بيتهوفن وشخصيته. يمكنك أيضاً مشاهدة لوحات الرّسام الرّومانسي الألماني كاسبر ديفيد فريدريش في المتحف خلال الفترة من مارس (آذار) إلى يوليو (تموز) 2020. وستضمّ المكتبة الوطنية النمساوية معرضاً بعنوان «بيتهوفن. عالم الإنسان وبريق الآلهة» في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2019 إلى أبريل (نيسان) 2020.
وسوف يجد زوار المعرض في القاعة الكبرى بالمكتبة رسائل ومخطوطات أصلية لأعمال شهيرة لبيتهوفن.
وبالإضافة إلى ذلك، سيُقدم كثير من العروض لأعمال بيتهوفن على مسارح في فيينا. ومن بين الفعاليات الأخرى، سوف تقدم فرقة «فيينا فيلهارمونيك» الموسيقية الكلاسيكية أمسيات موسيقية في دار الأوبرا حتى منتصف يونيو (حزيران) 2020.
ويمكن التعرف على جميع المعارض والحفلات الموسيقية الخاصة بعيد ميلاد بيتهوفن في فيينا، من خلال صفحة السياحة «wien.info».
ولد لودفيغ فان بيتهوفن في أواخر عام 1770 في مدينة بون الألمانية. وانتقل إلى فيينا في عام 1792، حيث عاش حتى وفاته في عام 1827.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.