ملامح نوعية تدمج تاريخية الدرعية السعودية مع أحداث عالمية

أربع مناطق تحيي الواحة بأشكال متنوعة

أزياء وشخصيات تقليديّة
أزياء وشخصيات تقليديّة
TT

ملامح نوعية تدمج تاريخية الدرعية السعودية مع أحداث عالمية

أزياء وشخصيات تقليديّة
أزياء وشخصيات تقليديّة

على غرار «موسم الرياض» ترفيهياً ولكن بثوب يُمزج فيه التاريخ والتراث السعودي، افتتح «موسم الدرعية» مناطقه التي تحكي قصة جذور الدولة السعودية، ممزوجة بالوسائل الترفيهية الحديثة، وبأشكال متنوعة. وافتتح «موسم الدرعية» أبواب منطقة «واحة الدرعية» لتعلن انطلاق إحدى أكبر الفعاليات الترفيهية في المنطقة، حيث تجمع الواحة بين الفن والترفيه، وتنقسم إلى 4 مناطق مختلفة، تحكي كل منطقة عن شيء يميزها عن الأخرى بعروضها وألعابها.
وبفعاليات متنوعة في مساحة شاسعة مما تتيح الوسائل الترفيهية لمختلف الفئات المجتمعية، حيث تعتبر واحة الدرعية منطقة ترفيهية تقدم تجارب متنوعة لزوارها مثل واحة الفراشات التي تضم 3 آلاف فراشة بمختلف الأنواع والأشكال، إضافة إلى عروض موسيقية وفنية أخرى.
وتسلط الواحة الضوء على الأهمية التاريخية لمحافظة الدرعية باعتبارها نقطة بداية تاريخ البلاد، كما أنها تعكس إرثها العريق وتبرز جمالية الأساليب المعمارية الفريدة، وتقدم لمحة عن الموارد الغنية التي تتمتع بها السعودية، كما تتميز الواحة بارتفاعها مما يعطي نظرة على النخيل الذي يملأ المنطقة التاريخية. وتنقسم هذه الوجهة الترفيهية إلى 4 مناطق رئيسية «الطبيعة»، «الخيال»، «الانعكاس»، «الاندفاع» وتمتد على مساحة 130 ألف متر مربع، حيث تتميز كل منطقة من المناطق الأربع في الواحة بنوعية وسائلها وألعابها وعروضها الترفيهية.
وتضم منطقة الطبيعة الكثير من الفعاليات والمساحات الخضراء التي تتيح للعائلات استكشافها أثناء تجولهم في أسواق المزارعين والغابات وواحة الفراشات، إلى جانب مناطق مخصصة لألعاب الأطفال ومنافذ المأكولات والمشروبات، بينما تقدم منطقة الخيال عروضاً وألعاباً عند تطلعات عشاق المغامرة والترفيه، إضافة إلى تقديم مجموعة من الألعاب للأطفال في «مختبر ستيم»، المعرض التفاعلي المليء بالأنشطة والمواقع الجذابة التي تساهم في إثراء عقول الشبان الصغار. وعلاوة على ذلك، تضم هذه المنطقة مجموعة من غرف الخداع البصري وورش عمل الفنون والحرف اليدوية وقبة القصاصات الورقية والمتاهة العصرية.
إضافة إلى ذلك ستوفر منطقة «الانعكاس» بيئة مريحة للاسترخاء بالقرب من عجلة الدرعية، مع أحواض الاسترخاء والمساحات المخصصة للجلوس. والسيارات المائية وتجربة حلبة تزلج على الجليد في الهواء الطلق التي تعتبر بمثابة سباقات لسيارات الكارتينج، ولكن على سطح المياه. وأخيراً، في منطقة الاندفاع التي تضم فعاليات وألعاباً مثل حلبة الطائرات المُسيرة «الدرون» وغرف الهروب الأربع التي تقدم كل واحدة منها طابعاً خاصاً ومتفرداً، إلى جانب لعبة التصويب ببنادق الليزر وعالم رياضات الواقع الافتراضي، إضافة إلى سيارات التصادم.
إلى ذلك، يتشكل «موسم الدرعية» من عدة مناطق مثل حي طريف التاريخي، ومنطقة البجيري التي تضم مطاعم فاخرة تطل على الحي التاريخي ويفصل بينهما «وادي حنيفة»، إضافة إلى منطقة «الفورميلا إي» التي أقيمت الأسبوع الماضي، وميدان يستضيف «نزال الدرعية التاريخي» للملاكمة التي تجمع بطل العالم آندي رويز وخصمه آنتوني جوشوا، في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وآخر يستضيف بطولة التنس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.