ثامر عناد: عمان مرشحة للكأس لكننا نريد الفوز عليها

كومان: جاهزون لـ«الأزرق» وسنسعى لتقديم أفضل العروض

مدرب المنتخب الكويتي ثامر عناد (الشرق الأوسط)
مدرب المنتخب الكويتي ثامر عناد (الشرق الأوسط)
TT

ثامر عناد: عمان مرشحة للكأس لكننا نريد الفوز عليها

مدرب المنتخب الكويتي ثامر عناد (الشرق الأوسط)
مدرب المنتخب الكويتي ثامر عناد (الشرق الأوسط)

وضع ثامر عناد مدرب الكويت المنتخب العُماني حامل اللقب، منافسه التالي في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 24)، على رأس المرشحين للتتويج بالبطولة المقامة حاليا في قطر.
وقال عناد خلال المؤتمر الصحافي أمس: «أنا أحد المعجبين بالمنتخب العُماني.. فريق قوي.. بطل النسخة السابقة. أما عن التاريخ والمواجهات السابقة فهذا يحسب للمنتخب العُماني أنه فاز علينا لمدة طويلة، (لكن) هذا يبقى للتاريخ... عندنا التاريخ يبدأ من اليوم. (عُمان) فريق صعب وفريق قوي، وهي مباراة من أصعب المباريات، أصعب من المباراة الافتتاحية».
وأضاف: «عمان منتخب شاب لديه لاعبون يملكون فنيات وسرعة عالية ولديه مدرب ممتاز... (لكن) نحن سندخل المباراة للفوز والثلاث نقاط واستكمال المشوار والصعود للمربع الذهبي. أما عن المنتخب العُماني وفوزه علينا في السابق فهذا إن دل فإنه يدل على قوة المنتخب العُماني وتطوره».
وعما إذا كان عدم احترام المنتخب السعودي للمنافس تسبب في فوز المنتخب الكويتي، قال عناد: «لم أسمع شيئا عن عدم احترام مدرب المنتخب السعودي لنا. ولكن كقاعدة عامة، أي مدرب يحتاج للنجاح عليه أن يحترم المنافس»، واصفاً مدرب المنتخب السعودي بالكبير.
وعن كيفية استثماره لفرحة ونشوة الفوز على السعودية، قال عناد: «الفرحة كانت للشعب الكويتي والجماهير وهم يستحقونها لكننا أخرجنا اللاعبين من هذه النشوة عقب مباراة السعودية مباشرة للتركيز في مباراة الغد».
من جانبه، دافع الهولندي إيرفن كومان المدير الفني للمنتخب العماني لكرة القدم أمس عن لاعبيه، مؤكدا أنهم لم يقصروا على الإطلاق خلال مباراة الفريق الأولى بكأس الخليج الحالية (خليجي 24) بقطر والتي انتهت بالتعادل السلبي مع المنتخب البحريني، مؤكدا أنه لا يحاول اختلاق أي أعذار وأنه يسعى دائما لتطوير فريقه وتقديم أفضل العروض والنتائج.
وقدم كومان في بداية المباراة التعازي والمواساة لعائلة مواطنه بيم فيربيك المدير الفني السابق للفريق والذي وافته المنية أمس، وقال كومان: «أريد أن أتقدم بالعزاء لعائلة المدرب بيم فيربيك الذي توفي أمس. ألغينا تدريبنا أول من أمس حزنا عليه. هو من قاد الفريق للفوز باللقب في النسخة الماضية. لم يكن مجرد مدرب رائع وإنما كان شخصا مميزا وكان بمثابة الأب للاعبي الفريق».
وأضاف: «أعتقد أن كرة القدم تمر بيوم حزين ولكن تمنينا لو أننا أوقفنا الزمن ولكنه أمر مستحيل. سنرفع الآن رؤوسنا ونستعد لمباراة الغد». وأشار: «بيم فيربيك هو من رشحني للمنتخب العماني بعد رحيله عن تدريب الفريق في وقت سابق من العام الحالي».
وعن لجوئه لاختلاق الأعذار بعد كل مباراة يخفق فيها مثلما حدث أمام بنجلاديش والبحرين، نفى كومان أن يكون قدم أي أعذار من قبل. وعن كيفية تعامله مع الضغوط الإعلامية، قال كومان: «لا أعاني من أي ضغط واللاعبون يقدمون أداء جيدا، لم يتوقع أحد هزيمة المنتخب القطري في الافتتاح ولكن البطولة صعبة منذ دقيقتها الأولى، ما افتقدناه في المباراة الأولى هو القدرة على ترجمة الفرص لأهداف».
من جانبه، اعترف علي البوسعيدي لاعب المنتخب العماني لكرة القدم أمس بأن فريقه يمر بمرحلة انتقالية خلال الفترة الحالية ويحتاج للدعم الجماهيري والإعلامي خلال مشاركته في بطولة كأس الخليج (خليجي 24) بقطر.
وقال البوسعيدي خلال المؤتمر: «سيكون هناك أكثر من اجتماع بين الجهاز الفني واللاعبين وسبق لنا أن شاهدنا مباراة المنتخبين الكويتي والسعودي في البطولة الحالية... نشعر بالصدمة لوفاة بيم فيربيك الذي قادنا للقب في النسخة الماضية لكن هذا لن يعيقنا عن الاستعداد الجيد لمباراة اليوم».
من جانبه، أكد فهد الأنصاري لاعب المنتخب الكويتي أمس أن العناصر الشابة في الفريق الكويتي قدمت أداء قويا في المباراة الأولى للفريق ببطولة كأس الخليج الحالية (خليجي 24) وكانت مصدر قوة وينتظر أن تكون كذلك في مباراة الغد أيضا.
وقال الأنصاري في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس: «أول ثلاث نقاط كانت مهمة للغاية ونسعى لإضافة ثلاث نقاط أخرى. مباراة اليوم ربما تكون أكثر صعوبة من لقاء السعودية، ولكننا نسعى للفوز على المنتخب العماني حامل اللقب».


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».