فريق طبي سعودي يجري 18 عملية جراحية

ضمن رحلة منظمة «البلسم» الدولية إلى تنزانيا

فريق طبي سعودي يجري 18 عملية جراحية
TT

فريق طبي سعودي يجري 18 عملية جراحية

فريق طبي سعودي يجري 18 عملية جراحية

في أعقاب نجاحها في 3 رحلات خيرية دولية، أطلقت منظمة «البلسم» الدولية رحلتها الرابعة التطوعية لجمهورية تنزانيا الاتحادية، في عاصمتها دار السلام، التي اختتمت اليوم في «موهيبلي»، كبرى مستشفيات تنزانيا.
وتسعى المنظمة في هذه الرحلة الخيرية لإجراء 18 عملية أطفال معقدة، مع تدريب الفريق الطبي التنزاني المحلي، بالإضافة إلى تدريب مكثف لـ120 شخصاً من الممارسين الصحيين المحليين الذين يعملون في العناية المركزة والرعاية التنفسية للمواليد في تنزانيا.
وأكد الأستاذ الدكتور عماد بخاري، أستاذ استشاري جراحة القلب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المدير التنفيذي لمنظمة «البلسم» الدولية، أن المنظمة سبق أن قامت بـ3 رحلات طبية لتنزانيا: الأولى كانت في جراحة القلب المفتوح والقساطر، والأخرى مختصة في جراحة الأطفال والعناية المركزة والعلاج التنفسي، مشيراً إلى استمرار إقامة ورش عمل وتدريب للكوادر الصحية المختصة المحلية لتجنب وفيات المواليد في تنزانيا، بواسطة فريق «البلسم» الدولي، بهدف رفع جودة الرعاية الصحية في تنزانيا.
وفي مقابل ذلك، أكد الدكتور زكريا حبيب، استشاري جراحة الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض المشارك مع الفريق الطبي لمنظمة «البلسم» في تنزانيا، أن الرحلة الرابعة لمنظمة «البلسم» إلى دار السلام قام خلالها الفريق الطبي للمنظمة بعمل 4 عمليات تخصصية في غاية الصعوبة تكللت بالنجاح، مشيراً إلى أن الفريق المحلي في مستشفى موهيبلي يمتاز بسرعة التعلم، والرغبة الجامحة للإنجاز والرقي بالرعاية الصحية في تنزانيا، وهو ما ساعد كثيراً على إجراء عمليات في غاية التعقيد والصعوبة.
وفور وصوله لمدينة دار السلام في تنزانيا، باشر الفريق الطبي لمنظمة «البلسم» الدولية معاينة مجموعة من المرضى المُجهزين مسبقاً من قبل الفريق المحلي للبدء في عمليات المسالك البولية، بالإضافة إلى معاينة مرضى آخرين، فيما بدأ فريق التدريب للمنظمة بورش العمل الأربع في تخصصي الرعاية التنفسية وإنعاش الأطفال في مستشفى موهيبلي ومستشفى ملوغانزلا في تنزانيا.
وكان المدير التنفيذي لمنظمة البلسم الدولية، الدكتور عماد عبد الله بخاري، قد التقى في الـ25 من الشهر الحالي السيدة الأولى في غامبيا، السيدة فاتوماتو باه بارو رئيسة جمعية «فاب» (Fabb) الخيرية، وناقش سبل وإمكانية التعاون المستقبلية بين منظمة «البلسم» الدولية ومؤسسة «فاب» الخيرية.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.