داليدا خليل: لغة العيون تلعب دوراً أساسياً في الأداء بين ممثل وزميله

تتوقع أن يحدث عملها الجديد «سر» صدمة إيجابية لدى المشاهد

داليدا خليل بطلة مسلسل «سر»
داليدا خليل بطلة مسلسل «سر»
TT

داليدا خليل: لغة العيون تلعب دوراً أساسياً في الأداء بين ممثل وزميله

داليدا خليل بطلة مسلسل «سر»
داليدا خليل بطلة مسلسل «سر»

قالت الممثلة داليدا خليل بأنها تتوقع صدمة إيجابية يحققها مسلسلها الجديد «سر» والذي هي في طور تصويره حاليا. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «قد تكون شهادتي مجروحة وأنا أتحدث عن هذا العمل الذي أعتبره منعطفا هاما في حياتي الدرامية. فصحيح أني أولي كل عمل أقوم به أهمية ومسؤولية كبيرتين إلا أن هذا المسلسل بالذات وبمجمل تركيبته المحترفة يمكنني تصنيفه بالرائع. ومن خلال الشخصية التي أقدمها فيه أستطيع القول بأنها من أهم ما لعبته في حياتي الفنية. فلقد حضّرت لها بشكل جيد وبالتعاون مع بوب مكرزل مدرب التمثيل المعروف.
وهنا أرغب في التنويه بالجهد الذي بذله معي فوضعني على الطريق الصحيح لتنفيذ الدور على المستوى المطلوب. وفي ظرف أسبوعين من التحضيرات تعلمت منه الكثير وهو ما سمح لي بتقمص الشخصية بجدارة».
وتدور أحداث مسلسل «سر» في خط تصاعدي دائم ضمن قالب بوليسي ورومانسي، تتشابك عبره الشخصيات في مسار من الألغاز والتشويق والغموض.
وهو من تأليف وسيناريو وحوار وإخراج مروان بركات ومن إنتاج شركة «ميديا هاوس بيكتشرز» للمنتجين سامح مجدي ونهلة زيدان. ويشارك في بطولته إلى جانب خليل كل من الفنّان السوري بسّام كوسا ونخبة من نجوم الدراما اللبنانية وبينهم باسم مغنية ووسام حنّا وفادي إبراهيم وناتاشا شوفاني وجوي هاني، والفنانة السورية رواد عليو. وقد اعتبرت المنتجة زيدان أن ما بعد «سرّ» ليس كما قبله بالنسبة لداليدا خليل إذ يشكل نقلة نوعية لها وفي مسيرتها التمثيلية.
وتعلق خليل: «بالفعل الدور يتطلب مني تغييرات كبيرة على صعيدي الأداء والشكل الخارجي. فستشاهدوني بحلة جديدة لم يسبق أن أطليت بها من قبل، وهذه الفكرة زودتني بها الستيليست سارة كيروز. ولعل فارق الوقت (5 سنوات) الذي يفصل بين الشخصيتين اللتين أؤديهما في العمل سمح بهذا التغيير الجذري بشكلي الخارجي. أما من ناحية الدور فتكمن صعوبته بالنقلة التي يفرضها علي بين الماضي والحاضر ويؤثّر على التجانس فيما بينها.
وهو دور جديد بتركيبته وبالخطوط العريضة التي تتخلله. فشخصية (تالين) التي ألعبها تشهد تغييرات كثيرة وأحاول أن أجعلها متقاربة ومتجانسة. فبعد أن أكون مجرد فتاة تربّت في بيت وعائلة بسيطين أتحول إلى امرأة ناضجة وذكية لديها إمبراطورية مسؤولة عنها. فهو مسلسل بوليسي تشويقي ينقل المشاهد إلى أجواء تختلف تماما عن أعمال درامية أخرى. وحتى أثناء قراءتي للنص كانت تشدني أحداثه إلى حد جعلني لا أتوقف عن إكمالها حتى النهاية، إذ هناك شغف ملموس في أسلوب الكتابة.
وهذا الأمر لم يسبق أن حصل معي في أي عمل تمثيلي آخر، فلم أشعر بالملل من هذه الشخصية حتى أنها كانت ترافقني إلى بيتي لشد تولعي بها».
وتشيد خليل بفريق العمل بأكمله من كاتب ومخرج ومنتج. «جميعهم يتمتعون بحرفية لافتة وهم يركزون في أي تفصيل كي ينفذ المسلسل على أكمل وجه. وهذا الأمر لا بد أن يلمسه المشاهد عن قرب أثناء متابعته المسلسل قريبا».
وتشير داليدا خليل إلى المسؤولية التي يحملها إياها هذا العمل والتي تؤثر من دون شك على خياراتا المستقبلية. «انتقاء أي دور يتطلب من الممثل أن يكون متيقنا لخياره وما سيرده عليه من إضافات وهو ما تعلمته من خبرتي الفنية المتواضعة. ومن الآن وصاعدا لا تستطيع خياراتي أن تكون هامشية، وعلي أن أدرسها بتأن لتستأهل هذه الطاقة الكبيرة التي أخرجها مني وأضعها في مكانها الصحيح. ففي الماضي كنت أعمل من دون التوقف عند تفاصيل معينة. أما اليوم فصرت أركز بشكل أكبر عليها ولا سيما على المضمون».
وعن الانطباع الذي تحمله من تعاونها مع الممثل السوري بسام كوسى فتقول في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «من أهميات هذه التجربة هي الفرص التي قدمتها لي أن من خلال وقوفي أمام ممثل عملاق كبسام كوسى أو التعاون مع مخرج بأهمية مروان بركات. فالأول قيمة فنية كبيرة سعيدة أنا في الوقوف أمامها سيما وأنه وللمرة الأولى يعمل في دراما غير سورية.
ولا أخفي عنكم أني كنت خائفة من هذا الموضوع لأنه بمثابة مدرسة تمثيلية كبيرة. ولكنه كسر عندي هذا الخوف عندما لمست عنده مشاعر راقية وتعاون ملحوظ مع الآخرين.
وهذا الأمر زودني بالثقة والأمان لأنه يعرف تماما كيف يرمي الكرة للشخص الآخر الذي يقف أمامه. فغالبية أحداث العمل تجمعني معه وكنت أستمد قوتي منه. ولغة العيون بشكل عام تلعب دورا أساسيا في التعامل والأداء ما بين ممثل وزميله. وهناك من يوصل رسائل إيجابية بنظراته فيما تنطبع بالسلبية لدى آخرين وبسام كوسى هو من الصنف الأول».
وتتابع عن المخرج بركات وتقول: «هو محترف يخزن تجارب كبيرة يترجمها برقي فترفع له القبعة لأنه يطبع أجواء العمل براحة نفسية مغلفة بإدارة ناجحة للممثلين».


مقالات ذات صلة

المشاهد الأولى لـ«العتاولة 2» تخطف الاهتمام في مصر

يوميات الشرق لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)

المشاهد الأولى لـ«العتاولة 2» تخطف الاهتمام في مصر

خطفت المشاهد الأولى لمسلسل «العتاولة 2» الاهتمام في مصر مع عرض حلقته الأولى مساء السبت عبر قناة «MBC مصر» ومنصة «Shahid».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)

اهتمام «سوشيالي» بإعلان أحمد العوضي زواجه قريباً

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً، بعد ظهور الفنان أحمد العوضي في برنامج «رامز إيلون مصر»، خلال أول أيام شهر رمضان.

أحمد عدلي (القاهرة)
عالم الاعمال 20 عملاً على خريطة «روتانا» الدرامية والبرامجية في رمضان 2025

20 عملاً على خريطة «روتانا» الدرامية والبرامجية في رمضان 2025

أعلنت شبكة «روتانا» عن خريطتها الدرامية والبرامجية خلال شهر رمضان 2025، التي تتضمن 20 مسلسلاً وبرنامجاً سيتم بثها عبر قناتي «روتانا خليجية» و«روتانا دراما»،…

يوميات الشرق الفنان يوسف عمر يشارك في 3 أعمال في رمضان (حسابه بإنستغرام)

أبناء فنانين مصريين يسجلون حضوراً لافتاً في مسلسلات رمضان

سيطر عدد كبير من أبناء الفنانين على مسلسلات رمضانية وإعلانات تجارية في مصر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق أحمد العوضي في مشهد من مسلسله «فهد البطل» (حسابه على فيسبوك)

فنانون مصريون يجتذبون جمهور موسم رمضان بـ«جوائز مادية»

أطلق فنانون مصريون جوائز مادية للجمهور الذي يشاهد أعمالهم الدرامية في رمضان، عبر مسابقات من خلال حسابات الفنانين.

أحمد عدلي (القاهرة )

لطيفة: ألبومي المقبل سيكون الأهم في حياتي

أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})
أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})
TT

لطيفة: ألبومي المقبل سيكون الأهم في حياتي

أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})
أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})

شوَّقت الفنانة التونسية لطيفة جمهورها العربي لألبومها الجديد الذي يجمعها بالموسيقار اللبناني زياد الرحباني، الذي من المقرر أن يُطلق بعد شهر رمضان المقبل.

وتحدَّثت لطيفة لـ«الشرق الأوسط» عن تقييمها لألبومها الأخير «مفيش ممنوع»، الذي حازت به عدداً من الجوائز بدول عربية عدة، بالإضافة إلى تفاصيل ألبومها الجديد مع زياد الرحباني، وعودتها إلى السينما بعد غياب دام أكثر من 24 عاماً، ومشروعها الموسيقي الجديد الذي يجمعها بمواطنها التونسي، نوردو.

أعربت لطيفة في البداية عن سعادتها البالغة للنجاح الذي حققه ألبومها الأحدث «مفيش ممنوع»، وذلك بعد مرور 6 أشهر على طرحه: «أُرهقت كثيراً خلال العمل على هذا الألبوم، حتى خرج في أفضل صورة، وحاولت أن أبتكر وأقدم كل ما هو جديد في عالم الموسيقى وتصوير الأغنيات، لكي يكون عملاً مختلفاً وجذاباً».

لطيفة كشفت تفاصيل لقائها بالفنان نوردو وعن أهمية تقديم عمل فني يجمعهما سوياً (حسابها على {إنستغرام})

وتضيف: «نجحت في عمل خلطة سحرية في الكلمات والألحان والتوزيع، وقدَّمت أغنيات كنت قد سجَّلتها منذ سنوات مثل (أعانده) التي لحَّنها الفنان الكبير كاظم الساهر، وتشجَّعت لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، والحمد لله استطاع الألبوم أن يحصد عدداً من الجوائز المهمة في وطننا العربي، من بينها جائزة مهرجان (ضيافة) في دولة الإمارات، وجائزة مهرجان (دير جيست) في مصر».

وأهدت لطيفة نجاح ألبومها الأخير لوالدتها الراحلة: «لو كان هذا الألبوم حقَّق نجاحاً، فالسبب الوحيد في ذلك كان أمي رحمة الله عليها، التي لم تكن تتركني لحظةً واحدةً في أثناء تسجيل أغنيات الألبوم، فرغم تعبها وعدم قدرتها على الحركة في السنوات الأخيرة، فإنها كانت معي في كل لحظات التسجيل على الهاتف، وكانت تطلب مني دائماً أن أشدو لها بأغنيتَي (يا ليالي) و(ضعف الإحساس)، فهذا الألبوم كان يجمع لحظات سعادتي وانكساري؛ بسبب طرحه بعد وفاة أمي».

ونوَّهت لطيفة بأن ألبومها الجديد مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني سيكون أهم عمل غنائي في مشوارها الفني: «لا أبالغ حينما أقول إن ألبومي الغنائي الجديد مع زياد الرحباني، سيكون الأهم والأجمل في مسيرتي الغنائية، فنحن انتهينا من تسجيل الأغنيات، وحالياً نعمل على تصويرها، وأرى أن هذا الألبوم سيكون مختلفاً ومتفرداً في شكله على غرار ألبوم (معلومات أكيدة) الذي قدَّمته من قبل مع زياد، وكان محطةً مهمةً في مشواري، وستكون لوالدي الروحي، الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، أغنيتان من كلماته في هذا الألبوم».

لطيفة عبرت عن سعادتها بالنجاح الذي حققه ألبوم {مفيش ممنوع} وحصوله على جوائز (حسابها على {إنستغرام})

وعن حقيقة تقديمها «دويتو» غنائياً مع مواطنها الرابر التونسي الشهير نوردو، قالت لطيفة: «تقابلت مع نوردو أخيراً في دولة الإمارات على هامش حفل توزيع جوائز مهرجان (ضيافة)، وكانت هذه المقابلة بعد سنوات طويلة من آخر مقابلة لنا، وتبادلنا أرقام الهواتف، وتحدَّثنا عن أهمية تقديم عمل فني يجمعنا معاً، وربما تكون هناك مفاجأة بهذا الشأن». وفاجأت لطيفة جمهورها المصري بعودتها مرة أخرى إلى عالم السينما بعد غياب دام 24 عاماً منذ تقديم آخر أفلامها السينمائية «سكوت ح نصور» مع المخرج الراحل يوسف شاهين: «هناك مشروع سينمائي مصري أعمل عليه حالياً، لكن صورته النهائية لم تتضح بعد».

وأشادت الفنانة التونسية بقدرات المملكة العربية السعودية، وجهود هيئة الترفيه في خدمة الفن العربي، ومنها حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من مهرجان «جوي أووردز»: «المستشار تركي آل الشيخ يقدِّم صورةً رائعةً للفن العربي من خلال هيئة الترفيه. كنت في قمة سعادتي حينما حضرت الحفل الموسيقي للفنان العالمي أنطوني هوبكنز، ورأيت نجوم العالم والعرب مجتمعين معاً في مكان واحد».

كما أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدَّمته رفقة الفنان الجزائري فوديل والفنانة المغربية فوزية، خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من «بيلبورد عربية»: «كانت فكرة رائعة أحببتها للغاية، وكنت سعيدة وأنا أشدو في الحفل بأغنيتي الشهيرة (إن شاء الله)، بالإضافة لمشاركتي بالغناء في أغنية (عبد القادر) مع فوديل وفوزية».