مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
TT

مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)

عقدت السعودية والإمارات، أمس، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك بينهما، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. وشهد الاجتماع تبادل 4 مذكرات تفاهم، واستعراض 7 مبادرات استراتيجية؛ بهدف تفعيل محاور التعاون المشتركة للتكامل الاستراتيجي بين البلدين، اقتصادياً، وتنموياً، ومعرفياً، وعسكرياً.
وشملت مذكرات التفاهم مجالات جديدة، هي الثقافة، والفضاء، والصحة والأمن الغذائي، بينما طالت المبادرات الاستراتيجية، التأشيرة السياحية المشتركة، وتسهيل انسياب الحركة بين المنافذ الجمركية، واستراتيجية الأمن الغذائي المشتركة، والأمن السيبراني، والعملة الرقمية المشتركة، ومشروع المصفاة العملاقة الجديد، ومجلس الشباب السعودي - الإماراتي.
وأفاد بيان صدر عن الديوان الملكي في السعودية، بأن زيارة ولي العهد إلى الإمارات، تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.