كاتانيتش: رغم ظروف العراق «الحظ» منحنا نقاط قطر

الكعباوي قال إن أسود الرافدين يحلمون بكأس الخليج

مدرب العراق خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرب العراق خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

كاتانيتش: رغم ظروف العراق «الحظ» منحنا نقاط قطر

مدرب العراق خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرب العراق خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

أشاد المدرب الصربي بورا مليوتونوفيتش مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم السابق بالروح القتالية العالية لأسود الرافدين أمام قطر والتي منحتهم الانتصار أمام صاحب الأرض والجمهور 2 - 1 أول من أمس الثلاثاء في افتتاح منافسات بطولة كأس الخليج (خليجي 24).
وقال بورا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية: «أعتقد أن الجميع شاهد مباراة قوية بين الفريق القطري والعراقي، في افتتاح بطولة كأس الخليج، حيث نجح الفريقان في تقديم مستوي مميز للغاية وكان المستوى الفني متقاربا للغاية».
وأضاف المدرب الصربي: «قطر بدأت المباراة بشكل قوي، لكنها سقطت في أخطاء دفاعية كثيرة مما منح الفريق العراقي فرصة التسجيل مرتين مما جعل مهمة العودة في اللقاء صعبة للغاية». واعتبر بورا أن الفريق القطري لديه حلقة وصل مفقودة وهي اللاعب الذي يتمكن من إنهاء الهجمة.
وأشاد ميلوتونوفيتش بالحارس العراقي جلال حسن، مؤكدا أنه رجل المباراة الأول ونجح في إنقاذ مرمى الفريق العراقي من أكثر من هدف مؤكد.
من جهته، قال إبراهيم الكعباوي لاعب المنتخب العراقي لكرة القدم إن سقف طموحات اللاعبين ارتفع كثيرا بعد الفوز على المنتخب القطري، مؤكدا أن الهدف الأساسي لجميع لاعبي المنتخب العراقي الآن هو التتويج باللقب وإسعاد الجماهير العراقية بالكأس.
وقال الكعباوي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية بعد المباراة: «قدمنا مباراة كبيرة أمام أحد الفرق الجيدة والتي لها اسمها في القارة الآسيوية بفريق من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير».
وأضاف «الحمد لله على الانتصار وسنتعامل مع كل مباراة خطوة بخطوة من أجل الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق ونصل لأبعد مرحلة ممكنة».
وتابع الكعباوي قائلا: «سننسى الآن مباراة قطر، ونفكر في المواجهة القادمة أمام الإمارات، لأننا نتعامل مع البطولة خطوة بخطوة لكن نعد جماهيرنا الوفية بأننا لن ندخر أي جهد من أجل إسعادهم وإن شاء الله نكون دائما عند حسن ظنهم بنا».
في المقابل، اعترف السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم بأنه كان محظوظا لتحقيق الفوز على المنتخب القطري في المباراة الافتتاحية، وأن المنتخب القطري لم يستطع استغلال الفرص الكثيرة التي سنحت له في بداية المباراة.
وأوضح كاتانيتش «في بداية المباراة، لم يكن فريقنا جيدا ولكن المنتخب القطري أهدر الفرص التي سنحت له. وبعدها تقدمنا وفعلنا ما نفعله دائما وهو مواصلة الهجوم لتسجيل هدف ثان ثم لعبنا بشكل جيد».
وأضاف «في الشوط الثاني، تلقت شباكنا هدفا وعمدنا إلى التغيير لتدعيم الدفاع من ناحية والتغلب على الإجهاد من ناحية أخرى. قلت للاعبين إنها مجرد بداية وإنه عليهم بذل مزيد من الجهد من أجل التقدم في هذه البطولة».
وقال كاتانيتش: «المباراة كانت صعبة وكان علي اختيار 11 لاعبا رغم غياب لاعبين عدة للمشاركة مع فريق الشرطة في مباراة أخرى. أعطيت الفرصة لبعض عناصر الشرطة في الوقت المناسب خلال الشوط الثاني».
وأضاف «قلت قبل المباراة إنني سألعب بالطريقة التي أراها وإنه حتى لو خسرنا المباراة وأرادوا في الاتحاد العراقي للعبة تغييري فلن تكون مشكلة بالنسبة لي».
وأكد كاتانيتش «المنتخب القطري منتخب قوي ومتميز ولديه مدرب جيد أيضا».
وعما إذا كان سيستخدم نفس اللاعبين في المباراة التالية أم أنه سيجري تغييرا على التشكيلة الأساسية، قال كاتانيتش: «لا أدري من هم اللاعبون الذين سأدفع بهم فربما يشعر أحدهم بالإجهاد. البطولة صعبة وسنرى من هم القادرون على المشاركة في مباراتنا التالية أمام الإمارات». وأضاف «في هذه المباراة، لو سجل المنتخب القطري في بداية المباراة، كان شكل المباراة سيتغير تماما ولكن من حسن حظنا أنه لم يستثمر الفرص التي سنحت له».
وعن تقييمه لأداء العنابي، قال كاتانيتش: «المنتخب القطري أدى بشكل جيد ولكن في كرة القدم قد تلعب جيدا وتخسر. عليك أن تحاول دائما ويمكنك أن تتدارك الموقف في أي وقت من المباراة أو في المباراة التالية».
وأضاف «المنتخب القطري فاز بكأس آسيا بشكل رائع ومميز، حيث سجل في كل المباريات عددا كبيرا من الأهداف لكنهم لا يستطيعون التسجيل الآن». وعن سقف طموحاته في البطولة بعد هذا الفوز، قال كاتانيتش: «نركز على المباراة القادمة أمام الإمارات ثم لقاء اليمن، وبعدها نرى ما سيحدث. سأمنح جميع اللاعبين فرصة المشاركة في هذه البطولة».


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.