تدشين أول بنك في العالم للحيوانات المنوية لمصابي الإيدز

البنك يهدف إلى الحد من الوصمة التي يعاني منها المصابون بالفيروس (أ.ب)
البنك يهدف إلى الحد من الوصمة التي يعاني منها المصابون بالفيروس (أ.ب)
TT

تدشين أول بنك في العالم للحيوانات المنوية لمصابي الإيدز

البنك يهدف إلى الحد من الوصمة التي يعاني منها المصابون بالفيروس (أ.ب)
البنك يهدف إلى الحد من الوصمة التي يعاني منها المصابون بالفيروس (أ.ب)

تم تدشين أول بنك في العالم للحيوانات المنوية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب «الإيدز» في نيوزيلندا اليوم (الأربعاء)، بهدف الحد من الوصمة التي يعاني منها المصابون بالفيروس.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تبرع 3 أشخاص من مناطق مختلفة في نيوزيلندا للبنك في اليوم الأول من تدشينه. وهؤلاء الأشخاص يتناولون علاجاً للفيروس بصورة منتظمة مما يعني أن كمية الفيروس في دمائهم منخفضة إلى درجة لا يمكن اكتشافها. ورغم أن هذا لا يعني أن فيروس نقص المناعة البشرية قد تم علاجه تماماً، فإنه يعني أن الشخص لا يمكن أن ينقل الفيروس لآخرين.
وكان أحد المتبرعين للبنك، ويدعى داميان رول نيل، قد تم تشخيص إصابته بالإيدز عام 1999 لكنه لم ينقل الفيروس إلى آخرين منذ أن بدأ بالعلاج قبل 18 عاماً.
وقال نيل إنه خلال العقدين الماضيين، كان يعاني كثيراً من وصمة لإصابته بفيروس الإيدز، سواء في العمل أو في حياته الشخصية، من جانب أشخاص أسيء فهمهم بشأن الفيروس. وأضاف: «لدي الكثير من الأصدقاء الذين يعيشون أيضاً مع فيروس الإيدز وينجبون أطفالاً. أريد أن أوضح للعالم أن الحياة لا تتوقف بعد تشخيص المرض وأن أساعد في إزالة وصمة العار المتصلة به».
ومن جهته، قال الدكتور مارك توماس، وهو طبيب أمراض معدية وأستاذ مشارك في جامعة أوكلاند، إن الكثير من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ما زالوا يعانون من وصمة العار. وأضاف: «يمكن أن تؤدي وصمة العار إلى عدم تعاطي الأدوية بانتظام، مما يؤدي إلى علاج أقل فعالية للفيروس، كما أن الخوف من وصمة العار والتمييز يمكن أن يمنع الأشخاص المعرضين للخطر من إجراء الاختبارات التي تكشف عن إصابتهم بالفيروس».
يأتي ذلك قبل أيام من الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي يتم إحياؤه في الأول من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام لرفع مستوى الوعي حول الفيروس.


مقالات ذات صلة

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

صحتك التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.