عناد: 10 ألقاب كويتية تضعنا تحت «الضغط الخليجي»

مدرب الكويت قال إن توقيت البطولة غير مناسب لكنه سيسعى للظفر بها

عناد: 10 ألقاب كويتية تضعنا تحت «الضغط الخليجي»
TT

عناد: 10 ألقاب كويتية تضعنا تحت «الضغط الخليجي»

عناد: 10 ألقاب كويتية تضعنا تحت «الضغط الخليجي»

أكد ثامر عناد، المدير الفني للمنتخب الكويتي لكرة القدم، أن الألقاب العشرة التي أحرزها المنتخب الكويتي (الأزرق) من قبل في بطولات كأس الخليج تضع الفريق تحت ضغط دائماً في كل مشاركة له بالبطولة، وهو ما ينطبق على مشاركته المرتقبة في النسخة الحالية «خليجي 24» في قطر.
وقال عناد، خلال المؤتمر الصحافي لفريقه، أمس (الثلاثاء)، قبل مباراة اليوم: «نهنئ الهلال السعودي على لقب بطولة دوري أبطال آسيا، الذي حققه عن جدارة».
وأشار عناد إلى أن فريقه استعد لـ«خليجي 24» بشكل جيد للغاية من خلال معسكرات داخلية وخارجية ومباريات قوية، لكن كأس الخليج ليس لها مقياس نظراً لقوة المنافسة فيها.
وعن انطباعه عن أول بطولة يقود فيها الأزرق مديراً فنياً، قال عناد: «هذه البطولة بدأت قبل انطلاقها. هكذا هي بطولة كأس الخليج. البطولة صعبة جداً وقوية للغاية وفيها ضغط إعلامي وجماهيري كبير وهو إحساس رائع لي، وهي بطولة تستحق أن نتعب فيها ومن أجل المنافسة فيها. هذه البطولة لها خصوصية. دائماً يكون هناك ضغط نفسي على اللاعبين والمدربين، لكنها بطولة تستحق أن يبذل المدرب واللاعبون جهداً كبيراً فيها».
وفي حين قلل عناد من فرص المنتخب الكويتي في إحراز اللقب وتعزيز رقمه القياسي في التتويج بكأس الخليج، والذي يبلغ 10 ألقاب، أكد المدرب أنها بطولة لا يمكن توقعها.
وتابع: «كأس الخليج ما لها مقياس، حتى الفريق المستعد والمرشح من الممكن ألا يفوز بالبطولة».
وتابع: «البطولة بدأت من قبل بدايتها الحقيقية في أرض الملعب. إنها بطولة صعبة جداً وقوية جداً خارج الملعب. الضغط الإعلامي والضغط الجماهيري وخصوصية هذه البطولة تعطي لها طابعاً خاصاً سواء للمدرب أو الإداري أو الإعلامي أو اللاعب. إنها بطولة يستحق المرء أن يتعب فيها وأن يكون مشاركاً فيها». وأضاف المدرب، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر (أيلول) بعد إقالة الكرواتي روميو يوزاك عقب هزيمة ثقيلة أمام أستراليا في تصفيات كأس العالم: «بعد الإيقاف، يجب أن تكون هناك إعادة جدولة وإعادة بناء للفرق في جميع اللعبات. من وجهة نظري الأسباب واضحة للجميع... الكل يعرف الظروف التي مرّ بها المنتخب الكويتي والرياضة الكويتية بسبب فترة الإيقاف الطويلة، ولا يمكن الفوز بكل البطولات بعد رفع الإيقاف، لكن المؤكد أن الفريق سيعود إلى دائرة المنافسة، وإلى مصاف الدول التي تفوز بالبطولات».
وأشار عناد: «كنت أتمنى وجود فرصة أكبر بعد المباريات التي خضناها في الفترة الماضية. بالنسبة لي كمدرب جديد، أرى توقيت البطولة غير مناسب، وكنت أحتاج شهرين أو أكثر من أجل اكتشاف مزيد من المواهب واللاعبين. لكن كأس الخليج لها طعم خاص، ومن الممكن أن نخوضها كفرصة جيدة ومحاولة لتقديم مستويات جيدة وأن نكون رقماً صعباً في هذه النسخة».
وعما إذا كان يشعر براحة نفسية أكبر لأنه سيخوض البطولة من دون ضغوط، ولا سيما أنه تسلم المسؤولية قبل فترة قصيرة، ولكنه قدم نتائج جيدة في تصفيات المونديال، قال عناد: «مسؤولو الاتحاد الكويتي منحوني الثقة، لكن هناك 10 ألقاب سابقة في البطولة تضعنا دائماً تحت الضغط، وهو قدرنا. ونسعى إلى أن نكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية وأن نقدم بطولة جيدة، ولدينا الفرصة أيضاً للتتويج».


مقالات ذات صلة

ملعب «صباح السالم» يحتضن تدريبات الأخضر في «خليجي 26»

رياضة سعودية رينارد مدرب الأخضر خلال متابعته إحدى المباريات الدورية مؤخراً (تصوير: مشعل القدير)

ملعب «صباح السالم» يحتضن تدريبات الأخضر في «خليجي 26»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة المنظمة لبطولة «خليجي 26» حددت ملعب تدريب المنتخب السعودي خلال البطولة التي ستقام في الكويت.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.