مصر: الإعدام لـ7 مدانين بقتل 8 شرطيين

معاقبة 18 شخصاً بالسجن... والبراءة لـ7 متهمين

TT

مصر: الإعدام لـ7 مدانين بقتل 8 شرطيين

قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالإعدام شنقاً بحق 7 متهمين أدينوا بارتكاب «19 جريمة إرهابية»، تتضمن اغتيال ضباط وأفراد شرطة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خليتي حلوان والجيزة». كما شمل الحكم معاقبة 3 آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً، و15 بالسجن 10 سنوات، في حين برأت المحكمة 7 متهمين.
وجاء حكم الإعدام عقب استطلاع رأي مفتي الجمهورية، الذي يعدّ «استشارياً» بموجب القانون.
ووفق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، فإن المدانين ارتكبوا 19 جريمة إرهابية تتضمن اغتيال ضباط وأمناء وأفراد شرطة، والشروع في قتل أعداد أخرى منهم، والسرقة بالإكراه، وتخريب مركبات شرطية، ومنشآت عامة، ومصالح حكومية، في غضون الفترة من عام 2015 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
وأشارت التحقيقات إلى اتباع المدانين أسلوب الهجوم على الارتكازات الأمنية بالطرق، عن طريق رصد أماكن وتحركات أفراد تلك الارتكازات، ثم التخفي ومباغتة أفراد تلك الارتكازات بإطلاق كثيف للأعيرة النارية صوبهم، والفرار باستخدام دراجات نارية، إلى جانب جريمة اغتيال 8 من ضباط وأفراد مباحث قسم شرطة حلوان أثناء استقلالهم سيارة «ميكروباص» تابعة لجهة عملهم.
وأسندت النيابة إليهم اتهامات بارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل العمد، ومقاومة السلطات، وحيازة وإحراز أسلحة نارية دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وبقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وشملت لائحة الاتهامات كذلك حيازة وإحراز مواد مفرقعة، وتصنيعها واستعمالها، والانضمام إلى جماعة تدعو لتكفير الحاكم، والاعتداء على سلطات الدولة ومؤسساتها واستهدافها، والسرقة باستخدام القوة والعنف، والتخريب العمد لمبانٍ ومنشآت عامة.
من جهة أخرى، قررت «الدائرة الأولى إرهاب»، أمس، تأجيل نظر إعادة محاكمة متهم في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم باقتحام مركز شرطة كرداسة بالجيزة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013، فيما تعرف إعلامياً بـ«مذبحة كرداسة»، وذلك إلى جلسة 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبل للاطلاع.
وأحالت النيابة العامة المتهم وآخرين إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم في أغسطس (آب) 2013 مع آخرين مجهولين في تجمهر وارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار والشروع فيه بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، كما ارتكبوا جرائم تخريب وسرقة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.