مدرب العراق: أملك الآن 13 لاعباً ولا أخشى الإقالة

كاتانيتش أكد أن اختيارات اللاعبين من اختصاصه فقط

كاتانيتش (الشرق الأوسط)
كاتانيتش (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: أملك الآن 13 لاعباً ولا أخشى الإقالة

كاتانيتش (الشرق الأوسط)
كاتانيتش (الشرق الأوسط)

أكد السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم أن اختيارات اللاعبين من اختصاصه هو فقط لأنه الأقدر على معرفة احتياجات الفريق وأنه لا يخشى الإقالة حال فشله في بطولة كأس الخليج الحالية (خليجي 24) أو في أي وقت آخر.
وقال كاتانيتش، في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس الاثنين قبل مباراته الأولى في البطولة غداً الثلاثاء أمام المنتخب القطري في افتتاح فعاليات البطولة ضمن المجموعة الأولى التي تضم معهما أيضاً المنتخبين الإماراتي واليمني: «نحن في أفضل حال لأن لدينا 11 لاعباً وحارسي مرمى... وأتوجه بالشكر على الاستضافة الرائعة والحفاوة البالغة».
ولدى سؤاله عن لاعبي فريق الشرطة الذين يخوضون أمس مباراة أمام نواذيبو الموريتاني في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال قبل انضمامهم للمنتخب العراقي وما إذا كان من الممكن الاستفادة منهم في مباراة اليوم، قال كاتانيتش: «سأشاهد مباراة الشرطة وأرى من يمكنه المشاركة معي في مباراة اليوم. ليس من المنطقي أن تلعب مباراتين في يومين متتاليتين. لا أعلم حتى الآن بأي فريق سأبدأ المباراة».
وعن سقف طموحاته في هذه البطولة، قال كاتانيتش: «سنستخدم هذه البطولة لمنح الفرصة إلى لاعبين يشاركون للمرة الأولى. كل لاعب يشارك لا بد أن يعرف قيمة المنتخب جيداً. بالنسبة لمن يشاركون للمرة الأولى مع المنتخب، سيشارك بعضهم غداً وعليهم التشبث بهذه الفرصة». وأضاف: «طموحنا الأول هو بلوغ المونديال. سنمنح الفرصة للاعبين وحراس المرمى من أجل اكتساب مزيد من الخبرات».
وعن مدى ثقته في فريقه قبل مواجهة المنتخب القطري القوي اليوم، قال كاتانيتش: «اللاعبون أبلوا بلاءً حسناً. أتمنى كل شيء ولا أنتظر أي شيء، مباراة اليوم تمثل تحدياً صعباً لأنه لا يمكن إعداد فريق بوجود عشرة لاعبين فقط»، في إشارة لغياب عناصر فريق الشرطة لمشاركتهم ببطولة الأندية العربية قبل انضمامهم للفريق قبل مباراة الغد بساعات قليلة.
وعن عدم استدعاء بعض اللاعبين المحترفين مثل جاستن ميرام، المحترف في أتلانتا يونايتد الأميركي، قال كاتانيتش: «هؤلاء اللاعبين لن يوجدوا لأسباب فنية. لدي فكري ورؤيتي وهذه خياراتي لأنني من يعلم حاجة الفريق جيداً».
ولدى سؤاله عن الضغوط الواقعة عليه وأنه قد يقال من تدريب الفريق إذا ودع البطولة الحالية مبكراً، قال كاتانيتش: «لا أخشى ذلك وإذا استغنوا عن خدماتي اليوم، سأجد عملاً آخر».
وعن اللاعب جلوان حمد وعدم استدعائه لصفوف الفريق رغم مستواه الجيد وحاجة الفريق إلى جهوده، قال كاتانيتش: «جلوان حمد لاعب جيد وقضى عاماً في ألمانيا وعاد للسويد كما لعب بكوريا الجنوبية ولكنني أعتقد أنه ليس مفيداً للفريق في الوقت الحالي».
وعن قوة مباراة اليوم، لا سيما أنها المباراة الافتتاحية وعلى ملعب الفريق القطري وعن توقعاته بشأن النتيجة، قال كاتانيتش: «اللعب ضد أحد أقوى المنتخبات الآسيوية تحدٍ كبير، وإذا كنا نلعب كرة سلة أو رياضة مختلفة ربما كان من الممكن أن أقول إننا سنخسر اليوم. ولكن في كرة القدم كل شيء يبقى ممكناً».
وأضاف: «ليس لدي أي أعذار وعلينا أن نعد اللاعبين ونهيئهم للمباراة بالشكل الأمثل وألا نحول الرياضة إلى تراجيديا».
إلى ذلك، أكد علي عدنان نجم المنتخب العراقي لكرة القدم أن لاعبي المنتخب العراقي (أسود الرافدين) يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وعازمون على تقديم بطولة قوية في كأس الخليج الحالية (خليجي 24).
وقال عدنان، في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس الاثنين قبل مباراته الأولى في البطولة اليوم الثلاثاء أمام المنتخب القطري في افتتاح فعاليات البطولة ضمن المجموعة الأولى التي تضم معهما أيضاً المنتخبين الإماراتي واليمني: «استعداداتنا جيدة واللاعبون يعرفون قدر المباراة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه البطولة. اللاعبون عازمون على تحقيق نتيجة جيدة وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية».
وعن غياب أكثر من لاعب عن صفوف المنتخب العراقي وتأثيره على الفريق في هذه المباراة الصعبة، قال عدنان: «كل لاعب له أهمية ولكن اللاعبين الموجودين حالياً جاهزون. ننتظر بالتأكيد انضمام لاعبي فريق الشرطة بعد مشاركتهم المرتقبة في البطولة العربية للأندية أمس، والمدرب يختار تشكيلته من أكثر من 20 لاعباً. ونتمنى الظهور في هذه البطولة بشكل أفضل من المشاركات السابقة». وعن فشل الفريق في الفوز بلقب بطولات الخليج منذ عودته للمشاركة فيها بعد فترة غياب طويل قال: «بطولة الخليج قوية ومهمة للغاية لنا وعلى مستوى جميع الفرق. المسؤولية كبيرة علينا في ظل الظروف التي يمر بها الشعب العراقي. ونتمنى أن يتكاتف الجميع لبلوغ المباراة النهائية».


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.