{حديث مسك» يجمع 3 آلاف شاب في نقاش مصادر التعليم وتأثيرها

TT

{حديث مسك» يجمع 3 آلاف شاب في نقاش مصادر التعليم وتأثيرها

يطلق مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» يوم السبت المقبل 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019م، في الرياض، فعالية «حديث مسك» ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهي، التي ستتيح لأكثر من 3 آلاف شاب من الجنسين إمكانية تبادل التجارب والأفكار مع المتحدثين خلال الفعالية، حيث ستبحث في نسختها هذه التعليم التقليدي وغير التقليدي وأنماطه المتنوعة وتأثيرها على المتلقي. المبادرات بضرورة استحداث المنصات المناسبة والملائمة للشباب، التي من خلالها يستطيعون التعبير عن أنفسهم وإبراز إسهاماتهم واهتماماتهم في مختلف الموضوعات لا سيما موضوع هذه النسخة المتمثل في التعليم، في حين تعكس هذه الفعالية استمرار المركز في نشر ثقافة المعرفة عبر ما ستتضمنه من نقاشات موسعة وطرق أبواب أفكار حديثة وأخرى جديدة حول التعليم. بدوره، قال مدير مشروع فعالية «حديث مسك» عبد الله الخيال، إن «مبادرات مسك» يسعى من وراء تنظيم الفعالية التي تأتي للمرة التاسعة، إلى إلهام وتحفيز الشباب وتشجيعهم على الاستفادة من الخبرات والتجارب وتبادل الآراء والأفكار حول موضوع بعينه، وهو ما يتوافق مع رؤية وتوجهات المؤسسة في إيجاد منصات تخدم الشباب وتثري معارفهم.
كما أكد الخيال أن التعليم يعد ركيزة أساسية تعمل عليها مؤسسة «مسك الخيرية»، فيما تأتي هذه الفعالية كأحد إسهامات مركز المبادرات في إثراء المشهد التعليمي برؤية شبابية، والاستمرار في دعم الشغف لدى الشباب نحو تطوير مجتمعاتهم في مختلف المجالات، فضلاً عن أن الفعالية تتيح للطلاب من الجنسين فرصة التفاعل مع أصحاب التجارب والخبرات ممن لهم إسهامات معرفية ورؤى تطويرية في مجال التعليم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.