الملك سلمان يلتقي رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو (واس)
TT

الملك سلمان يلتقي رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس في الرياض، الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام في كوسوفو.
وتناول اللقاء، استعراض آفاق التعاون بين السعودية وكوسوفو، «بما يخدم الإسلام والمسلمين، ويعزز مفاهيم نشر الاعتدال والوسطية والتعايش والتسامح».
حضر اللقاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، أبرمت مذكرة تفاهم مع مشيخة كوسوفو، التي وقّعها الوزير آل الشيخ، مفتي كوسوفو، وتتضمن التعاون في المجالات الإسلامية والتعريف بالإسلام وقيمه السمحة، وشؤون المساجد وعمارتها وصيانتها، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.