إيران: القتلى تجاوزوا المائة... وقلق أممي

الحكومة تتوعد المحتجين والدول الداعمة لهم

محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي
محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي
TT

إيران: القتلى تجاوزوا المائة... وقلق أممي

محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي
محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي

وسط غموض حول تطورات الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، في ظل استمرار قطع الإنترنت، أكدت تقارير حقوقية أن عدد القتلى في صفوف المتظاهرين فاق المائة. وذكرت «منظمة العفو الدولية»، في بيان، مقتل نحو 106 متظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت بسبب رفع أسعار الوقود، مستندة في ذلك إلى مقاطع فيديو تم التحقق منها، وإفادات شهود عيان على الأرض.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إنه «يتابع بقلق» الأحداث في إيران، خاصّة بعد ورود تقارير عن وقوع صدامات أدت إلى مقتل وجرح كثير من المحتجين.
في غضون ذلك، توعّدت السلطات المحتجين والدول الداعمة لهم. وأشار المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي إلى حدوث اعتقالات استهدفت مَن «أحرقوا مباني حكومية وبنوكاً». ودعا الإيرانيين إلى تقديم معلومات عمن وصفهم بـ«المخربين». كما وجّه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أمس، تحذيراً للدول التي تضامنت مع المحتجين وطالبت إيران باحترام حقوق المتظاهرين.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.