«إثراء» أرامكو السعودية يحتفي بروائع أسمهان وأم كلثوم

ليلتان فنيتان بصحبة الأوركسترا العربية

أم كلثوم  - أسمهان
أم كلثوم - أسمهان
TT

«إثراء» أرامكو السعودية يحتفي بروائع أسمهان وأم كلثوم

أم كلثوم  - أسمهان
أم كلثوم - أسمهان

في لفتة فنية يستعيد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» أجواء الموسيقى العربية الأصيلة، وذلك عبر حفلتين فنيتين لروائع «أسمهان وأم كلثوم» في أمسية موسيقية مميزة تقام لأول مرة نهاية الأسبوع الجاري، حيث أكد القائمون على الأمسية أنها موجهة لمحبي فن الزمن الجميل ومتذوقي الطرب العربي الأصيل.
وسيقدم «إثراء» الأمسيتين الفنيتين في الـ22 و23 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري ضمن حزمة فعاليات وأنشطة وعروض أدائية يقدمها المركز طوال العام زاخرة بالتجارب الإنسانية من فن وعلوم وثقافة وأدب، وذلك في الاحتفاء بالبعدين التراثي والإبداعي للثقافة العربية.
وسيحيي الليلتين الطربيتين كل من لُبانة القنطار ومي فاروق بصحبة الأوركسترا العربية الوطنية، التي تسعى إلى صون الثقافة العربية وتعزيزها وتوفير فرص تُشيّد جسوراً اجتماعية وثقافية عبر الموسيقى والتعليم لتقديم الفن كمكون من مكونات الفنون العالمية.
بدوره أوضح ماجد زهير سمان مدير الفنون المسرحية والسينمائية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» أن المركز يتطلع إلى الإمكانيات البشرية على أنها أكبر مصدر للتغيير، وذلك عبر سلسلة البرامج والعروض التي يتم تقديمها في المركز والتي تجمع بين الطبيعة المتطورة والقدرة على إحداث التغيير، في فتح آفاق جديدة للتعبير الفني.
كما يأمل المركز في تحفيز التقدم وتعزيزه، عن طريق توفير خدمات لتطوير الموهبة المسرحية المحلية، وتوفير منصة إبداعية ابتكارية يمكن فيها للجماهير الاستمتاع والمشاركة في التجارب الفنية، وذلك انطلاقاً من مهمة «إثراء» ورؤيته، وسيتم الالتزام بعرض أفضل ما في الفن السعودي والعربي والروائع الفنية للثقافات العالمية.
وأشار سمان إلى أن الحفلتين الموسيقيتين اللتين تقدمهما الأوركسترا العربية الوطنية تأتيان لتكريم نجمتي الطرب العربي الأصيل «أسمهان وأم كلثوم». وخلالهما سيتم تقديم باقة مختارة من روائع الإرث الموسيقي الضخم والمعزوفات الغنائية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى العربية، والتي لا تزال الأجيال تتغنى بها حتى اليوم، للتأكيد على الهوية العربية في مجال الموسيقى والثقافة التي جادت بأروع النماذج في تاريخ الفن العربي.
وأبان أن الأمسية الفنية ستحييها كل من مي فاروق وهي مطربة مصرية موهوبة اشتهرت بعروضها الفريدة لأغاني أم كلثوم، وعروضها في دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية، إلى جانب لُبانة القنطار التي تمتلك ذخيرة كبيرة وواسعة من الموسيقى العربية التي تنشدها بأساليب متنوعة، من الكلاسيكي إلى المعاصر والتراثي حتى البوب، كما تعد أول مغنية أوبرا سورية تحظى بشهرة عالمية عبر الظهور في عدة محافل أوروبية متنوعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأوركسترا العربية الوطنية أسسها مايكل إبراهيم عام 2009، وكرّسها للحفاظ على التقاليد الكلاسيكية والمعاصرة للموسيقى العربية، وتسليط الضوء عليها، وفي 26 يناير (كانون الثاني) من عام 2014، أقامت الأوركسترا العربية الوطنية أولى حفلاتها في قاعة أتلانتا سيمفوني، ومنذ ذلك الحين تعاونت الأوركسترا مع مجموعة من المشاريع التي تسهم في رفع معدل الوعي بالموسيقى العربية.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.