وثائق إيرانية تكشف عمق التوغل في العراق

«علاقات خاصة» مع رؤساء وزراء... ولقاء في تركيا بين نائب سليماني وقادة «الإخوان»

محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

وثائق إيرانية تكشف عمق التوغل في العراق

محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)

كشفت وثائق استخباراتية إيرانية مسرّبة حجم التوغل الإيراني في العراق والدور الفريد لقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني فيه.
وتحتوي الوثائق التي حصل عليها موقع «إنترسيبت» ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على مئات التقارير التي كتبها ضباط استخبارات إيرانيون عامي 2014 و2015.
ووفقاً لإحدى البرقيات، فإن رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي كانت له «علاقة خاصة» مع إيران عندما كان وزيراً للنفط. وتتحدث كذلك عن سلف عبد المهدي، حيدر العبادي، مشيرةً إلى أنه كان مستعداً للتعاون رغم أن إيران كانت في البداية متشككة في ولائه.
وحسب الوثائق كان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، الشخصية المفضلة لدى طهران، بينما كانت لإبراهيم الجعفري، وهو أيضاً رئيس وزراء سابق، علاقات وثيقة أيضاً مع إيران، شأنه في ذلك شأن رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري.
كما تكشف الوثائق عن لقاء في تركيا في أبريل (نيسان) عام 2014 جمع نائب سليماني، المدعو «أبو حسين»، مع قادة جماعة «الإخوان» لتنسيق المواقف.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.