الأسد يهدد الأميركيين بـ«سيناريو عراقي»

تفجير جديد في منطقة نفوذ تركيا شمال سوريا

الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا - 24» ووكالة «سبوتنيك»
الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا - 24» ووكالة «سبوتنيك»
TT

الأسد يهدد الأميركيين بـ«سيناريو عراقي»

الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا - 24» ووكالة «سبوتنيك»
الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا - 24» ووكالة «سبوتنيك»

هدد الرئيس السوري بشار الأسد، واشنطن، بـتكرار «سيناريو العراق» لإخراج قواتها من شمال شرقي سوريا.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا - 24» ووكالة «سبوتنيك»: «سيخرج الأميركي ولن يتمكن من البقاء (...) لا من أجل النفط ولا من أجل غيره، وتجربة العراق لا تزال ماثلة للأميركيين». وتابع: «الوجود الأميركي في سوريا سيولّد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأميركيين وبالتالي إلى الخروج الأميركي».
على صعيد آخر، قُتل 19 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب، شمال سوريا، التي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة، في وقت اتهم فيه الجيش التركي مقاتلين أكراداً بالمسؤولية عن التفجير.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله