بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفهاhttps://aawsat.com/home/article/1994436/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D8%B1%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%8A-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7
بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفها
الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفها
الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
تمكنت شركة تُصنع مواد للتمويه العسكري من تطوير درع تجعل الأشياء خلفها غير مرئية، بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وتعمل المادة المدهشة التي تتكون منها الدرع عبر تقنية إنحناء الضوء، بحيث لا يمكن رؤية الأشياء الموضوعة خلفها.
وقالت شركة «هايبرستيلث بايوتكنولوجي كورب» إن تقنيتها الجديدة تشبه عباءة هاري بوتر الشهيرة التي تجعل الأشياء غير مرئية.
وتعمل الدرع عن طريق ثني موجات الضوء حول الشيء الموضوع خلفها، مما يزيل الصور المرئية، وحتى ظل الجهاز أو الغرض الموجود ورائها. لكن تترك الدرع الشفافة للشخص إمكانية مشاهدة الخلفية العامة الموجودة وراءه من دون إظهار الغرض.
وأصدرت شركة التكنولوجيا التي تتخذ من كندا مقراً لها عدداً من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالجهاز التي توضح كيف تختفي الأشياء خلفه.
ويوضح أحد مقاطع الفيديو كيف يتم إخفاء خوذة التزلج على الجليد بسهولة بواسطة الدرع.
ويظهر فيديو آخر كيف يمكن للإنسان بأكمله أن يختفي عن الأنظار بمجرد السير خلف نسخة كبيرة من هذه الدرع.
وثبت أيضاً أن الدرع تثني أنواعاً مختلفة من الضوء مثل الأشعة تحت الحمراء القريبة والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء الخاصة بالموجات القصيرة.
ويعتقد أن هذه الدرع لن تكون مكلفة، بحسب التقرير.
ولا يتطلب استخدام الدرع مصدر طاقة، مما يعني أنه يمكن استعمالها بسهولة في المواقع الخارجية.
وتؤكد الشركة المصنعة لها أن الدرع يمكن أن تعمل في أي بيئة، وأنها قادرة على القيام بأداء جيد خلال الليل والنهار.
وتعتزم الشركة جعل الدرع قادرة على إخفاء أي شيء، من البشر إلى المباني.
بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098913-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%87-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B4%D8%BA%D9%84-%D9%87%D9%8F%D9%88%D8%A8%D9%8E%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%9F
بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
يَندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هُوبَال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد فقط، وتحوّل سريعاً إلى «تريند» على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع الفيديو والأحاديث التي تتناول تفاصيل العمل الذي يجمع للمرة الثالثة بين المخرج عبد العزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل.
يتحدث بطل الفيلم مشعل المطيري، لـ«الشرق الأوسط»، عن السر في ذلك قائلاً: «حين يكون الفيلم مصنوعاً بشكل جيد، فمن المتوقع أن يلقى إقبالاً كبيراً لدى الجمهور»، مشيراً إلى أن «هُوبَال» يحكي قصة إنسانية قريبة للناس، تم سردها في بيئة مغرية وسط الصحراء، مما جعل الكثيرين يتحمسون لمشاهدته.
ويتابع المطيري: «ارتباط الفيلم بالبيئة البدوية جعله جاذباً، ورغم أننا شاهدنا أعمالاً درامية وسينمائية لها علاقة بمجتمعات معينة، فإن البيئة البدوية لم يسبق أن جرى تقديمها بهذا التركيز من قبل، وهذه ميزة زادت من رغبة الناس في مشاهدة العمل». مؤكداً في الوقت نفسه أن الفيلم يناسب جميع أفراد العائلة، وهو ما لاحظه في صالات السينما، التي ضمَّت صغار وكبار السن على حد سواء.
قصة الفيلم
تدور أحداث فيلم «هُوبَال» في السعودية خلال الفترة التي تلت أحداث حرب الخليج الثانية، ويتناول قصة عائلة بدوية تقرر العيش في عزلة تامة وسط الصحراء جرّاء اعتقاد «الجد ليام»، (إبراهيم الحساوي)، بقرب قيام الساعة بعد ظهور علامات تؤكد مزاعمه.
هذه العزلة تُعرضه لامتحان صعب عندما تصاب حفيدته بمرض مُعدٍ يحتِّم على الجميع عدم الاقتراب منها، الأمر الذي يدفع والدتها سرّاً (ميلا الزهراني) إلى التفكير في تحدي قوانين الجد لإنقاذ ابنتها، وهو ما يصطدم بمعارضة شديدة من زوجها «شنار»، (مشعل المطيري).
سينما الصحراء
ورغم أن العائلة انزوت في الصحراء هرباً من المدينة، فإن مشعل المطيري لا يرى أن «هُوبَال» يأتي ضمن تصنيف سينما الصحراء بالمفهوم الدارج، بل يشير إلى أن له تصنيفاً مختلفاً، خصوصاً أن العمل يتناول فترة التسعينات من القرن الماضي، عن ذلك يقول: «هي فكرة ذكية في توظيف الصحراء في فترة زمنية قريبة نسبياً، كما أن شخصيات الفيلم لم تنقطع تماماً عن المدينة، بل كان بعضهم يرتادها للبيع والشراء، فحياتهم كانت مرتبطة بالمدينة بشكل أو بآخر».
ويشير المطيري هنا إلى أن الصحراء كانت اختياراً في القصة وليست واقعاً محل التسليم التام، مضيفاً أن «المخرج تعامل مع البيئة الصحراوية بدقة كبيرة، من حيث تفاصيل الحياة التي رآها المُشاهد في الفيلم». ويؤمن المطيري بأنه ما زال هناك كثير من الحكايات المستلهَمة من عمق الصحراء وتنتظر المعالجة السينمائية.
«شنّار بن ليام»
يصف المطيري شخصية «شنار بن ليام» التي لعب دورها بأنه «شخص سلبي، ومخيف أحياناً، كما أنه جبان، وبراغماتي، وواقعي إلى حد كبير مقارنةً ببقية أهله، حيث لم يستطع معارضة والده، وكانت لديه فرصة لعيش الحياة التي يريدها بشكل آخر، كما أنه حاول الاستفادة من الظروف التي حوله». ويرى المطيري أنها من أكثر الشخصيات وضوحاً في النص، ولم تكن شريرة بالمعنى التقليدي لمفهوم الشر في السينما.
ويمثل «هُوبَال» بدايةً قوية للسينما السعودية في مطلع 2025، وهنا يصف المطيري المشهد السينمائي المحلي بالقول: «هناك تطور رائع نعيشه عاماً تلوم آخر، وكل تجربة تأتي أقوى وأفضل مما سبقها، كما أننا موعودون بأعمال قادمة، وننتظر عرض أفلام جرى الانتهاء من تصويرها مؤخراً». ويختم حديثه بالقول: «كل فيلم جيد يسهم في رفع ثقة الجمهور بالسينما المحليّة، وتباين مستوى الأفلام أمر طبيعي، لكن الأهم ألا يفقد الجمهور ثقته بالأفلام السعودية».
تجدر الإشارة إلى أن فيلم «هُوبَال» حقَّق أداءً مميزاً في شِبّاك التذاكر في أول 3 أيام من عرضه، وتجاوزت مبيعات التذاكر 30 ألف تذكرة بإيرادات تُقدّر بأكثر 1.5 مليون ريال سعودي.