بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفها

الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
TT

بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفها

الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)

تمكنت شركة تُصنع مواد للتمويه العسكري من تطوير درع تجعل الأشياء خلفها غير مرئية، بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وتعمل المادة المدهشة التي تتكون منها الدرع عبر تقنية إنحناء الضوء، بحيث لا يمكن رؤية الأشياء الموضوعة خلفها.
وقالت شركة «هايبرستيلث بايوتكنولوجي كورب» إن تقنيتها الجديدة تشبه عباءة هاري بوتر الشهيرة التي تجعل الأشياء غير مرئية.
وتعمل الدرع عن طريق ثني موجات الضوء حول الشيء الموضوع خلفها، مما يزيل الصور المرئية، وحتى ظل الجهاز أو الغرض الموجود ورائها. لكن تترك الدرع الشفافة للشخص إمكانية مشاهدة الخلفية العامة الموجودة وراءه من دون إظهار الغرض.
وأصدرت شركة التكنولوجيا التي تتخذ من كندا مقراً لها عدداً من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالجهاز التي توضح كيف تختفي الأشياء خلفه.
ويوضح أحد مقاطع الفيديو كيف يتم إخفاء خوذة التزلج على الجليد بسهولة بواسطة الدرع.
ويظهر فيديو آخر كيف يمكن للإنسان بأكمله أن يختفي عن الأنظار بمجرد السير خلف نسخة كبيرة من هذه الدرع.

وثبت أيضاً أن الدرع تثني أنواعاً مختلفة من الضوء مثل الأشعة تحت الحمراء القريبة والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء الخاصة بالموجات القصيرة.
ويعتقد أن هذه الدرع لن تكون مكلفة، بحسب التقرير.
ولا يتطلب استخدام الدرع مصدر طاقة، مما يعني أنه يمكن استعمالها بسهولة في المواقع الخارجية.
وتؤكد الشركة المصنعة لها أن الدرع يمكن أن تعمل في أي بيئة، وأنها قادرة على القيام بأداء جيد خلال الليل والنهار.
وتعتزم الشركة جعل الدرع قادرة على إخفاء أي شيء، من البشر إلى المباني.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.