أفادت تقارير أعدها خبراء وسياسيون معارضون بأن إيران كثفت جهودها في الفترة الأخيرة للتوغل عسكرياً واقتصادياً في الساحل السوري.
وأفادت «حركة تحرير وطن»، بقيادة العميد فاتح الحسون عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في تقرير، بأنه قبل 2011 «لم يكن في الساحل السوري نفوذ عسكري إيراني قوي، واقتصر ذلك على اختراق الحياة المدنية، كإقامة المدارس والجمعيات الخيرية».
وزاد التقرير أنه مع دخول روسيا على الخط العسكري في نهاية 2015 وافتتاح قاعدة حميميم في اللاذقية «تراجع النفوذ الإيراني بشكل ملحوظ عسكرياً في الساحل السوري، لكن حديثاً بدأ التوغل الإيراني عسكرياً بالتمدد من جديد؛ حيث تم افتتاح معسكرات جديدة، وتنفيذ إجراءات إيرانية كثيرة في المنطقة».
وشمل «التوغل الإيراني»، بحسب التقرير، السيطرة على مرفأ اللاذقية وميناء مرسى بانياس واتخاذ جمعيات إيرانية من مدرسة جول جمال في اللاذقية مقراً ومركزاً لها، إضافة إلى إن الإيرانيين «بدأوا في بداية العام الحالي إعادة انتشارهم في عدة مناطق في الساحل؛ حيث تحاول إيران السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، لإيجاد الطريق البري الآمن من إيران إلى سوريا».
على صعيد آخر، استعجل الجيش الروسي نشر عناصره في قاعدة أخلتها القوات الأميركية في ريف عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا، كي يمنعها من تدمير البنية التحتية فيها كما حصل في قواعد سابقة.
...المزيد
إيران تتوغل عسكرياً واقتصادياً في الساحل السوري
روسيا تستعجل ملء الفراغ الأميركي شرق الفرات
إيران تتوغل عسكرياً واقتصادياً في الساحل السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة