خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

تسهيلات إسرائيلية لتحييد «حماس» في المواجهة

جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

خرج عدد من المتحدثين باسم «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، بتصريحات لتهدئة الخلافات بينهما، والتي وقعت بسبب امتناع الأولى عن المشاركة في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
جاء ذلك بعدما خرجت مظاهرة غاضبة في غزة نظمها عناصر من «الجهاد» ضد قرار القيادة في دمشق التوصل إلى وقف نار سريع مع إسرائيل. ثم سُمعت انتقادات لـ«حماس» لاختيارها موقف المتفرج إزاء القصف الإسرائيلي في القطاع. و تم أمس طرد وفد من قيادة «حماس»، الذي جاء للتعزية في مقتل القائد في «الجهاد» بهاء أبو العطا.
وقد ضم الوفد كلاً من رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعضو المكتب السياسي محمود الزهار، فهاجمهم بعض العناصر من {الجهاد} بالكلام، ثم دفعوا بهم جسدياً خارج بيت العزاء. وقد سعى قادة التنظيمين إلى تهدئة الخواطر والحديث عن ضرورة الوحدة.
وقالت مصادر إسرائيلية أمنية إن خرق وقف النار يعود إلى خلافات شديدة نشبت في صفوف {الجهاد}. وفي حين حمّل رافضو التهدئة في {الجهاد} حركة {حماس} بالمسؤولية عن هذا الشرخ، توجه الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة طالباً تقديم تسهيلات جديدة للقطاع بهدف تحييد «حماس» في المواجهة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين