القرار الحكيم

القرار الحكيم
TT

القرار الحكيم

القرار الحكيم

لن يعرف قيمة دورات الخليج بالنسبة للمواطن الخليجي إلا أبناء المنطقة أنفسهم والأسباب كثيرة.
كأس الخليج هي البطولة الأكثر ثباتاً واستقراراً واستمرارية على عكس البطولات العربية التي كانت تظهر وتختفي حسب الحالة العربية، وما حدث فجر الأربعاء من إعلان المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات عودتها للمشاركة بعد تجديد الدعوة من اتحاد كأس الخليج العربي، أعاد لهذه البطولة ألقها وبريقها بمشاركة ثمانية منتخبات، نصفها تأهلوا سابقاً لكؤوس العالم بدءاً بالكويت ثم العراق والإمارات وصولاً للسعودية التي باتت الأكثر تأهلا وبطولات عربية وآسيوية، فهي تأهلت لكؤوس العالم خمس مرات، منها أربع مرات متتاليات وأحرزت لقب أمم آسيا ثلاث مرات ووصلت للنهائي ست مرات، والسعودية صاحبة فكرة كأس القارات التي انطلقت عام 1992 تحت اسم بطولة كأس الملك فهد، ثم اعترفت الفيفا بها وشاركت السعودية فيها أربع مرات وحملت وصافتها مرة. والمملكة هي صاحبة فكرة كؤوس الخليج التي حملت لقبها ثلاث مرات ووصافتها ست مرات رغم أنها من البطولات التي كانت عصية على منتخبها؛ والسبب هو أن الديربيات الخليجية لا تعترف بأي أحكام مسبقة وهو السبب الأول لإثارة ومتعة كؤوس الخليج التي كانت السبب الأول (بعد الله طبعاً) في تطور كرة هذه المنطقة التي باتت مركزاً لأهم البطولات العالمية في كل الرياضات بعد ثورة المنشآت الرياضية والبنى التحية حتى وصلت لاستضافة كأس العالم 2022 والسوبر الإيطالي والإسباني وكؤوس العالم في ألعاب مختلفة ومنافسات الفورميولا وان في أبوظبي والبحرين والفورميولا إي في السعودية ونزالات الملاكمة العالمية وwwe والماراثونات وكأس العالم في الرجبي والسباحة وكرة القدم الشاطئية والجوجيستو، كما باتت ملاعب المنطقة هي المفضلة لاستعدادات أقوى أندية العالم خلال فترة الشتاء القاسي عندهم واللطيف جداً في الخليج، وقد تكون كؤوس الخليج هي المحفز الأساسي لكل هذه النهضة الرياضية في المنطقة.
خليجي 24 قد تعد بإثارة ومتعة وترقب بعد أن وصل عدد المشاركين فيها إلى ثمانية، بقي اثنان منهم لم يحملا اللقب قط، أحدهما انطلقت البطولة على أرضه عام 1970 وهو المنتخب البحريني، والثاني هو أحدث المشاركين فيها، الشقيق اليمني، فيما أحرزتها الكويت عشر مرات والعراق والسعودية وقطر ثلاث مرات والإمارات وعمان مرتين، فلمن ستكون النسخة رقم 24؟


مقالات ذات صلة

الكويت في «خليجي 26»... عين على المنتخب وأخرى على التنظيم

رياضة عربية منتخب الكويت أمام اختبار صعب في «خليجي 26» (أ.ف.ب)

الكويت في «خليجي 26»... عين على المنتخب وأخرى على التنظيم

بدأ العد التنازلي لاستضافة دولة الكويت بطولة كأس الخليج الـ26 لكرة القدم بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و3 يناير (كانون الثاني) المقبلين.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد مدرب الأخضر خلال متابعته إحدى المباريات الدورية مؤخراً (تصوير: مشعل القدير)

ملعب «صباح السالم» يحتضن تدريبات الأخضر في «خليجي 26»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة المنظمة لبطولة «خليجي 26» حددت ملعب تدريب المنتخب السعودي خلال البطولة التي ستقام في الكويت.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».