استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

TT

استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

كيب تاون - «الشرق الأوسط»: استقال وزيرا الثروة السمكية والعدل في ناميبيا، بسبب مزاعم تورطهما في فضيحة فساد كبرى، طالت واحدة من أكبر شركات الصيد في آيسلندا، وهي «ساميرجي». وأفادت صحيفة «ذا ناميبيان» الأربعاء، بأنه يتردد أن وزير الثروة السمكية برنهارد إيسو، ووزير العدل ساكي شانجالا، قد أساءا استخدام منصبيهما لتأمين حصولهما على رشاوى ضخمة، مقابل توفير تراخيص صيد، تتضمن شركة «ساميرجي». ورفضت «ساميرجي» المزاعم التي تفيد بأنها دفعت مبالغ كبيرة للمسؤولين الاثنين من أجل التحايل بشأن حصص الصيد. وتمت إذاعة تلك المزاعم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في برنامج التحقيقات التلفزيوني «كيفيكور»، الذي تبثه الإذاعة العامة الآيسلندية. وقدم البرنامج وثائق - تم تسريبها إلى موقع «ويكيليكس» الإلكتروني - تزعم أن «ساميرجي» قد دفعت مئات الملايين من الكرونة الآيسلندية للسياسيين على مدار السنوات العشر الماضية. ورفض ثورستين مار بالدفينسون، الرئيس التنفيذي لشركة «ساميرجي» المزاعم، وقال في بيان له إن الشركة «تشعر بخيبة أمل كبيرة» بسبب المزاعم التي تفيد بأن ستيفانسون «يبدو متورطاً في ممارسات تجارية مشكوك فيها، وربما يكون قد ورّط (ساميرجي) في أنشطة قد تكون غير قانونية».



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.