استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

TT

استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

كيب تاون - «الشرق الأوسط»: استقال وزيرا الثروة السمكية والعدل في ناميبيا، بسبب مزاعم تورطهما في فضيحة فساد كبرى، طالت واحدة من أكبر شركات الصيد في آيسلندا، وهي «ساميرجي». وأفادت صحيفة «ذا ناميبيان» الأربعاء، بأنه يتردد أن وزير الثروة السمكية برنهارد إيسو، ووزير العدل ساكي شانجالا، قد أساءا استخدام منصبيهما لتأمين حصولهما على رشاوى ضخمة، مقابل توفير تراخيص صيد، تتضمن شركة «ساميرجي». ورفضت «ساميرجي» المزاعم التي تفيد بأنها دفعت مبالغ كبيرة للمسؤولين الاثنين من أجل التحايل بشأن حصص الصيد. وتمت إذاعة تلك المزاعم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في برنامج التحقيقات التلفزيوني «كيفيكور»، الذي تبثه الإذاعة العامة الآيسلندية. وقدم البرنامج وثائق - تم تسريبها إلى موقع «ويكيليكس» الإلكتروني - تزعم أن «ساميرجي» قد دفعت مئات الملايين من الكرونة الآيسلندية للسياسيين على مدار السنوات العشر الماضية. ورفض ثورستين مار بالدفينسون، الرئيس التنفيذي لشركة «ساميرجي» المزاعم، وقال في بيان له إن الشركة «تشعر بخيبة أمل كبيرة» بسبب المزاعم التي تفيد بأن ستيفانسون «يبدو متورطاً في ممارسات تجارية مشكوك فيها، وربما يكون قد ورّط (ساميرجي) في أنشطة قد تكون غير قانونية».



بابا الفاتيكان: الديمقراطية في حالة سيئة

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته إلى مدينة ترييستي بشمال شرقي إيطاليا (أ.ب)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته إلى مدينة ترييستي بشمال شرقي إيطاليا (أ.ب)
TT

بابا الفاتيكان: الديمقراطية في حالة سيئة

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته إلى مدينة ترييستي بشمال شرقي إيطاليا (أ.ب)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته إلى مدينة ترييستي بشمال شرقي إيطاليا (أ.ب)

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية ليست في حالة جيدة، وحث الساسة على الابتعاد عن الشعبوية والتعاون بدلاً من ذلك لبناء مجتمعات أقوى ومعالجة عزوف الناخبين.

جاء ذلك خلال زيارة قصيرة للبابا الذي يبلغ من العمر 87 عاماً إلى مدينة ترييستي بشمال شرقي إيطاليا. وهي رحلته الرابعة داخل إيطاليا خلال ما يزيد قليلاً عن شهرين، وتأتي في حين يستعد لجولة تستغرق 12 يوماً في آسيا في سبتمبر (أيلول)، ستكون الأطول خلال بابويته.

وقال البابا، في مؤتمر سنوي للكاثوليك حول الشؤون الاجتماعية، إن الكثير من الناس يشعرون بأنهم مستبعدون من الديمقراطية، في حين يُترك الفقراء والضعفاء ليتدبروا أمورهم بأنفسهم.

وتابع: «من الواضح... أن الديمقراطية في عالم اليوم ليست على ما يرام»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال إن الديمقراطية السليمة يجب أن تتجنب «مساوئ الآيديولوجيا» وتبتعد عن الحزبية وتتبنى بدلاً من ذلك حواراً هادفاً.

وأردف: «دعونا لا ننخدع بالحلول السهلة. دعونا بدلاً من ذلك نتحلى بشغف بالخير العام»، مسلطاً الضوء على الضرر الناجم عن «الفساد واللاشرعية» السياسية.

وعبّر عن قلقه حيال العزوف عن المشاركة في الانتخابات، متسائلاً: «لماذا يحدث ذلك؟».

ويتنقل البابا على كرسي متحرك معظم الوقت، ولكنه بدا في حالة جيدة. ومن المقرر أن يسافر في سبتمبر لمسافة تزيد عن 32 ألف كيلومتر في جولة تشمل إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.