دول البريكس تريد نهجاً انفتاحياً في العلاقات الدولية

قادة دول البريكس في برازيليا من اليسار: رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الرؤساء الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين والبرازيلي جاير بولسونارو (إ.ب.أ)
قادة دول البريكس في برازيليا من اليسار: رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الرؤساء الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين والبرازيلي جاير بولسونارو (إ.ب.أ)
TT

دول البريكس تريد نهجاً انفتاحياً في العلاقات الدولية

قادة دول البريكس في برازيليا من اليسار: رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الرؤساء الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين والبرازيلي جاير بولسونارو (إ.ب.أ)
قادة دول البريكس في برازيليا من اليسار: رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الرؤساء الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين والبرازيلي جاير بولسونارو (إ.ب.أ)

أكدت دول مجموعة البريكس الخمس التي تعتبر الصين أكبرها ثقلاً، اثر قمتها اليوم (الخميس) في برازيليا، تصميمها على «تجاوز التحديات التي تطرح على خيار العلاقات المتعددة الأطراف»، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة.
وأكدت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا في البيان الختامي لقمتها أن نهج العلاقات المتعددة الأطراف يجب «أن يتعزز ويتم إصلاحه» لكي يكون «أكثر انفتاحاً».
وشددت دول المجموعة، في أوج الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على أنه «من الأساسي أن يتجنب أعضاء منظمة التجارة العالمية أي إجراء أحادي الجانب وحمائي».
وكان الرئيس الصيني شي جيبينغ قد أشار الى ذلك صباح اليوم حين قال: «إن النزعة الحمائية الصاعدة والنهج الأحادي يخلقان عجزا في الحوكمة والتنمية والثقة».
وحول النزاع السوري عبرت الدول الخمس عن «اقتناعها بأنه لا يوجد حل عسكري» في سوريا مجددة تأكيد «التزامها القوي بسيادة واستقلال» سوريا.
ولم يشر البيان إلى الوضع في فنزويلا حيث يدعم الرئيس البرازيلي قائد المعارضة خوان غوايدو في حين تدعم الصين وروسيا الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي ملف المناخ أكدت دول البريكس مجددا «التزامها بالتنمية المستدامة» و«بتنفيذ اتفاق باريس» الذي كان رئيس البرازيل هدد في فترة ما بالانسحاب منه.
وشهدت قمة بريكس التي شكلت الحدث الدولي الأول الذي تنظمه حكومة بولسونارو، تقاربا واضحا بين البرازيل والصين، من منطلق عمليّ. واعتمد الرئيس البرازيلي موقف التوازن بين الحرص على التقارب مع الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل، والحرص على عدم إغضاب الحليف الأميركي الكبير. وقال اليوم: «لا أدخل هذه الحرب التجارية. والبرازيل تتاجر مع الجميع».
من جهته، تحدث الرئيس الصيني عن مستقبل واعد للعلاقات التجارية بين الصين والبرازيل قائمة على «ثقة متبادلة متزايدة».


مقالات ذات صلة

بعد إلغاء نظام «سويفت»... إيران تعلن استخدام العملات الوطنية مع أعضاء «بريكس»

الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» في 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

بعد إلغاء نظام «سويفت»... إيران تعلن استخدام العملات الوطنية مع أعضاء «بريكس»

أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، إلغاء استخدام نظام «سويفت» في التبادلات التجارية الإيرانية واستخدام العملات الوطنية في تسوية المعاملات مع دول «بريكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب الناشئ اليوم (أ.ف.ب)

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

مع ازدياد التحديات العالمية وتعقيداتها، من التغير المناخي إلى الأزمات الجيوسياسية، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة واقع جديد يتسم بتعدد الأقطاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ممثل السياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل ومفوض شؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في مؤتمر صحافي في بروكسل (من حساب الأخير في «إكس»)

الاتحاد الأوروبي قلق لتراجع تركيا ديمقراطياً

عبّر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن تراجع المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء والحقوق الأساسية في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا غوتيريش يصافح بوتين

«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع

أنهت قمة مجموعة «بريكس» أعمالها، في قازان بجنوب روسيا، أمس (الخميس)، بفتح أبواب التوسع، وسط مداخلات هيمنت عليها الدعوات للسلام وإصلاح النظام الدولي.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في قمة «بريكس» (د.ب.أ)

بوتين: مستقبل العلاقة مع واشنطن رهن بموقفها بعد الانتخابات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنّ مستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة رهن بما ستكون عليه مواقف واشنطن بعد انتخابات البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط»

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.