أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا

أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا
TT

أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا

أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا

أعادت الولايات المتحدة نشر قواتها في شمال شرقي سوريا؛ إذ سحبت قسماً من قاعدة قرب عين العرب (كوباني) شمال سوريا، في وقت استقدمت فيه تعزيزات من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن رتلاً عسكرياً أميركياً دخل الأراضي السورية قادماً من شمال العراق ليل الثلاثاء - الأربعاء، مضيفاً أن دخول الرتل ترافق مع تحليق طائرات حربية في سماء المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رتلاً من قوات التحالف بقيادة واشنطن، ضم نحو 120 سيارة محملة بالذخيرة، خرج من قاعدة صرين قرب عين العرب، التي تعدّ من أكبر قواعد التحالف في شمال سوريا متجهاً شرقاً.
في شأن متصل، كان موضوع الوجود الأميركي في شرق سوريا، ملفاً رئيسياً في محادثات الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان في واشنطن أمس. وقال ترمب قبل اللقاء إن وقف النار في سوريا صامد بشكل جيد للغاية، مضيفاً أن العلاقة مع تركيا طيبة وأن إدارته تتحدث مع الأكراد الذين يبدون راضين. وأكد أن أميركا أبقت قوات شمال شرقي سوريا لتأمين النفط.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.