هيلاري كلينتون لا تستبعد الترشح لانتخابات 2020

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون (أ.ب)
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون (أ.ب)
TT

هيلاري كلينتون لا تستبعد الترشح لانتخابات 2020

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون (أ.ب)
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون (أ.ب)

كشفت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، أنها تقع «تحت ضغط هائل» للترشح لانتخابات العام المقبل، ومنافسة الرئيس الحالي دونالد ترمب.
ورفضت المرشحة الديمقراطية السابقة استبعاد الأمر، وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «أبداً... لا تقل أبداً».
وقالت كلينتون، البالغة من العمر 72 سنة، إنها تفكر «طوال الوقت» بشأن النهج الرئاسي الذي كانت ستتخذه لو تمكنت من هزيمة ترمب في عام 2016.
ويتنافس سبعة عشر ديمقراطياً بالفعل على قيادة الحزب في انتخابات عام 2020.
وفي حديثها لـ«بي بي سي راديو 5» أثناء وجودها في المملكة المتحدة، سُئلت كلينتون عما إذا كانت ستخوض الانتخابات مجدداً.
وردت وزيرة الخارجية السابقة التي كانت أيضاً سيناتور نيويورك، والسيدة الأميركية الأولى السابقة، قائلة: «أفكر طوال الوقت في النهج الرئاسي الذي كنت سأتبعه، وفي الأمور التي كنت سأفعلها بطريقة مختلفة». وتابعت: «بالطبع أفكر في الأمر طوال الوقت. أي أحد سيفوز في المرة القادمة سيكون أمامه مهمة كبيرة لمحاولة إصلاح كل ما تم تدميره».
وعند سؤالها حول ما إذا كانت ستعلن ترشحها في اللحظة الأخيرة، قالت كلينتون: «لا تقل إن أي أمر قد لا يحصل أبداً»، بمعنى أن لا شيء مستحيل حدوثه. وأضافت «سأخبرك بالتأكيد، أنا تحت ضغط هائل من كثيرين للتفكير في الأمر».
واستدركت كلينتون: «ولكن في هذه اللحظة، وأنا جالسة هنا في هذا الاستوديو وأتحدث إليكم، فإن هذا الأمر ليس ضمن خططي».
ولم تفصح كلينتون عن الجهة أو الأشخاص الذين يمارسون الضغط عليها بغية الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد عملاء يتسوقون في متجر «هواوي» الرئيسي في بكين (رويترز)

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» عن قفزات كبيرة في إيراداتها وصافي أرباحها في النصف الأول من العام يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا سلمى بشير الرشيدي أول فائزة بكأس «AppGallery Gamer Cup (AGC)»

أول فتاة سعودية تفوز ببطولة كأس «AGC» في متجر هواوي بالرياض

بطولة كأس «AppGallery Gamers Cup (AGC)» هي إحدى المبادرات الرائدة في مجال الرياضات الإلكترونية بدعم من متجر تطبيقات هواوي.

نسيم رمضان (لندن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.