السودان يحاكم «انقلاب 1989»

أوامر بالقبض وحظر سفر ضد قادة «الإنقاذ»

البشير قائد «انقلاب عام 1989»
البشير قائد «انقلاب عام 1989»
TT

السودان يحاكم «انقلاب 1989»

البشير قائد «انقلاب عام 1989»
البشير قائد «انقلاب عام 1989»

بدأ السودان محاكمة «انقلاب عام 1989» حيث أصدرت النيابة العامة أوامر قبض وحظر سفر ضد منفذي انقلاب «الإنقاذ»، ووجّهت لهم تهماً تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وطلبت النيابة من إدارة السجون، تسليم الرئيس المعزول عمر البشير، وعدد من قادة نظامه الموقوفين. كما أصدرت أوامر بالقبض على أعضاء قيادة الانقلاب وحظرت سفرهم إلى خارج البلاد.
ويواجه قادة النظام السابق تهماً تشمل «تقويض النظام الدستوري»، بالوصول للسلطة عبر «انقلاب عسكري» على الحكومة الديمقراطية، المنتخبة في 30 يونيو (حزيران) 1989.
وتضم قائمة المتهمين في القضية، البشير، ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، والقيادي السابق النافذ عوض أحمد الجاز، إضافة إلى علي الحاج، وإبراهيم السنوسي، القياديين في حزب «المؤتمر الشعبي».
وقال المعز حضرة، المتحدث باسم هيئة الاتهام، لــ«الشرق الأوسط»، إن البلاغ مفتوح ضد كل قادة «الجبهة الإسلامية» الذين شاركوا في الانقلاب. وأكد أن أوامر القبض صدرت ضد المتهمين المذكورين، وآخرين لم يتم القبض عليهم بعد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله