أبوظبي تستضيف فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة

يشهد إطلاق مبادرات لخدمة قضايا الشباب

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)
TT

أبوظبي تستضيف فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)

أعلن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات رئيس مركز الشباب العربي عن انعقاد النسخة الأولى من الاجتماع العربي للقيادات الشابة، والذي ينظمه مركز الشباب العربي في أبوظبي يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والإعلامية الإقليمية والدولية، وبمشاركة قيادات عربية شابة وصناع القرار ووزراء الشباب العرب، وممثلي المؤسسات الدولية.
ووجه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بدعوة لكل العاملين في قطاع الشباب في العالم العربي لرسم خريطة طريق وأجندة عمل مشترك بالاستفادة من حضور نخبة من قيادات الصف الأول والثاني والثالث من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية العربية؛ ليكون الاجتماع الذي ينظمه مركز الشباب العربي بمثابة مظلة جامعة للقاءات وجلسات تشاورية غير تقليدية لتعزيز العمل الشبابي الحكومي المشترك وتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى والتطلعات وتقديم الحلول لخدمة قضايا الشباب العربي الراهنة والتفكير والتخطيط للمستقبل ضمن منظومة إبداعية شبابية مشتركة والمساهمة في بناء الإنسان والأوطان والتنمية بإحسان.
كما وجه فريق مركز الشباب العربي بالتواصل مع قيادات العمل الشبابي في مختلف أرجاء الوطن العربي وتوجيه الدعوات وبناء الشراكات؛ وليعرض الاجتماع ضمن برنامجه نماذج ومبادرات واستراتيجيات عربية نجحت في خدمة الشباب في مجالات محددة، وليسهم في رسم خارطة طريق بأولويات العمل الحكومي العربي المشترك في مجال خدمة الشباب باعتبارهم يشكلون القوة الأكبر للنهوض بمجتمعاتهم والاستعداد للمستقبل.
وأكد رئيس مركز الشباب العربي حرص مركز الشباب العربي على دعم ورعاية المبادرات الشبابية، خصوصا تلك التي سيتم الإعلان عنها خلال الاجتماع والذي يتوقع أن يشهد مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم؛ إضافة إلى إطلاق بعض المبادرات والكشف عن دراسات مخصصة لخدمة الشباب العربي؛ بالإضافة إلى ورشات العمل النقاشية، إلى جانب الإعلان عن بعض مبادرات لخدمة قضايا الشباب وفق مسارات بناء الشخصية العربية والهوية وتعزيز الانتماء؛ وفرص العمل، والبحث والتطوير والإعلام والتمثيل الدولي وإدارة المرافق والمنشآت الشبابية والثقافة والفنون، وغيرها من الملفات التي ستسهم في تمكين ودعم وإشراك الشباب في مختلف المجالات والقطاعات.
وكان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة قد أعلن عن تأسيس مركز الشباب العربي في عام 2017 خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات، كثمرة لنتائج استراتيجية الشباب العربي التي قدمت رؤيتها لتمكين الشباب العربي وتعزيز ريادته في المجالات المختلفة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.