الغانم: الدستور حصّن الكويت وقوّى مناعتها السياسية في مواجهة التقلبات

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)
TT

الغانم: الدستور حصّن الكويت وقوّى مناعتها السياسية في مواجهة التقلبات

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)

أكد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن دخول الكويت في العهد الدستوري قبل 57 عاماً أعطى «الوطن مناعة سياسية مضاعفة ضد كل التقلبات التي قد تواجه أي دولة»، مشيداً بدور المؤسسين الأوائل في تدشين هذا العهد الديمقراطي الشامخ.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن الغانم قوله بمناسبة الذكرى الـ57 لوضع دستور دولة الكويت إن «يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام فرصة لاستذكار عطاءات الكويتيين في ذلك الزمن وجهودهم الجماعية في تدشين الحياة الدستورية في وقت كانت دول المنطقة تعاني من طبيعة العلاقة المضطربة بين أنظمتها وبين الشعوب». وأضاف أن «العهد الدستوري حصن الكويت وقوى مناعتها السياسية في مواجهة كل التقلبات والتحولات متكئة على شرعية حكم راسخة ومشاركة شعبية فاعلة ونشطة».
ودعا الغانم الكويتيين إلى الاحتفاء دوماً بهذا العهد وتثمين هذا التحول السياسي المفصلي والحفاظ عليه عبر الالتزام بالقيم الديمقراطية ومواد الدستور نصاً وروحاً.
ويحتفل الكويتيون غداً (الاثنين) بالذكرى الـ57 للمصادقة على دستور البلاد وتحديداً في 11 من نوفمبر عام 1962 حين صادق الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح (أبو الدستور) على دستور الكويت الذي يعد الأقدم بمنطقة الخليج العربي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.