«بوليفارد الرياض» يجمع 22 ألف شخص في ليلة عمرو دياب ومونتانا

بمشاركة مبهرة لثنائي الدي جي ديميتري فيغاس ولايك مايك

حضور جماهيري كبير تجاوز 22 ألفاً لليلة الغنائية العالمية التي حرص كثير منهم على توثيقها (تصوير: بشير صالح)  -  عمرو دياب حلق بجمهوره من الرياض في سماء الإبداع (تصوير: بشير صالح)
حضور جماهيري كبير تجاوز 22 ألفاً لليلة الغنائية العالمية التي حرص كثير منهم على توثيقها (تصوير: بشير صالح) - عمرو دياب حلق بجمهوره من الرياض في سماء الإبداع (تصوير: بشير صالح)
TT

«بوليفارد الرياض» يجمع 22 ألف شخص في ليلة عمرو دياب ومونتانا

حضور جماهيري كبير تجاوز 22 ألفاً لليلة الغنائية العالمية التي حرص كثير منهم على توثيقها (تصوير: بشير صالح)  -  عمرو دياب حلق بجمهوره من الرياض في سماء الإبداع (تصوير: بشير صالح)
حضور جماهيري كبير تجاوز 22 ألفاً لليلة الغنائية العالمية التي حرص كثير منهم على توثيقها (تصوير: بشير صالح) - عمرو دياب حلق بجمهوره من الرياض في سماء الإبداع (تصوير: بشير صالح)

امتزجت ألوان متعددة من الفنون الغنائية العربية والغربية في ليلة أحياها 4 فنانين عالميين من مسرح الفنان محمد عبده في الرياض.
وعاشت الرياض ليلة غنائية عالمية بحضور أكثر من 22 ألف مشاهد في ليلة الرياض التي سجلت حضوراً تاريخياً للفنانين: عمرو دياب وفرنش مونتانا، وثنائي الدي جي العالمي ديميتري فيغاس ولايك مايك.
أمام هذا الحضور الجماهيري الكبير، حيث تعد هذه الليلة إحدى أكبر الليالي الغنائية في «موسم الرياض»، كانت بدأت الحفلة بالفنان الأميركي فرنش مونتانا، الذي قال من على خشبة المسرح: «اليوم يوافق ليلة عيد ميلادي... ولكني فضلت الاحتفال معكم هنا في الرياض».
وجاءت بعد ذلك الأغنية العربية مع أحد أشهر المطربين في الوطن العربي، الفنان المصري عمرو دياب، التي حظيت بتغطية إعلامية مصرية، كما عبر الفنان الذي يحظى بشعبية عربية كبيرة عبر حسابه في «تويتر» عن شكره لموسم الرياض على الليلة التي لن ينساها والحضور الجماهير الضخم، مضيفاً أنه «سعيد دوماً لكونه هنا».
واختتمت الليلة الغنائية بعد منتصف الليل بثنائي الدي جي العالمي ديميتري فيغاس ولايك مايك، الذي سبق وهجه المسرحي حضوره الإعلامي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بمزيج من ألوان الرصد للحياة السعودية، مع تعزيز رسالة الموسيقى في جاذبية الشعوب.
وسبق هذه الليلة عدد من الليالي الغنائية العالمية والعربية، كما وضع «موسم الرياض» عدداً من الفعاليات الترفيهية والغنائية لما تبقى من أسابيع الموسم، حيث ستضم أسماء لفنانين من حول العالم.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.