أميركي يخسر 80 كيلوغراماً ليحقق حلمه ويصبح ضابط شرطة

رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)
رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)
TT

أميركي يخسر 80 كيلوغراماً ليحقق حلمه ويصبح ضابط شرطة

رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)
رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)

يبدو أن الأحلام ليست صعبة المنال إن كان الشخص يتمتع بإرادة صلبة. وفي مثال قوي على ذلك، تمكن رجل من ولاية فرجينيا الأميركية من تحقيق حلمه في أن يصبح ضابط شرطة بعد أن فقد نحو 80 كيلوغراما (176 رطلا) من وزنه.
وكان وزن رومار لايل، الضابط في قسم شرطة مدينة ريتشموند الذي حصل على شهادته في الطب الشرعي الاستقصائي، يزيد قليلاً عن 181 كيلوغراما (400 رطل) في الوقت الذي قرر فيه تغيير حياته والتخلص من بعض الوزن الزائد.
والسبب وراء هذا القرار، بحسب لايل، هو عدم وجود فرص عمل كافية في الشرطة للأشخاص البدناء، وفقاً لتقرير نشره موقع «ياهو».
وقال لايل في بيان نشرته إدارة شرطة ريتشموند: «كنت أعلم أنني أريد الانخراط بأحد فروع الشرطة من قبل، لكن لم يكن هناك طريقة لأتمكن من تحقيق هذا الحلم عندما كنت بذلك الحجم. أردت العمل في هذا المجال، واضطررت إلى الاستمرار في تحسين لياقتي البدنية».
وأثناء التحاقه بمدرسة الدراسات العليا، اكتشف لايل نظام تمرين يدعى «كروس فيت» مصمم لتحسين الصحة، وتمكن من خسارة نحو 60 كيلوغراماً (130 رطلاً) على مدار عامين.
وبعد ذلك، تم قبول لايل في قسم شرطة ريتشموند. ومن خلال تدريباته اللاحقة، استطاع التخلص من بعض الوزن الإضافي، ليصل إجمالي الوزن الذي خسره إلى 80 كيلوغراماً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تخرج لايل من أكاديمية الشرطة، حيث ألهم عمله الدؤوب وتفانيه زملاءه وشجعهم على الإيمان بأنفسهم وبقدراتهم خاصة في الأوقات الصعبة.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».