تفكيك «شبكة تهريب أموال إيرانية» في الضفة وغزة

«الشاباك» أعلن أنه أحبط 450 عملية منذ مطلع السنة

رئيس «الشاباك» نداف أرغمان
رئيس «الشاباك» نداف أرغمان
TT

تفكيك «شبكة تهريب أموال إيرانية» في الضفة وغزة

رئيس «الشاباك» نداف أرغمان
رئيس «الشاباك» نداف أرغمان

كشف جهاز المخابرات العامة في إسرائيل (الشاباك) أمس، عن تفكيك شبكة تهريب أموال إيرانية في الضفة الغربية وقطاع غزة قائلاً إن العملية «استهدفت تمويل الإرهاب».
وقال رئيس «الشاباك» نداف أرغمان للصحافيين خلال المؤتمر الدولي الثامن للطائرات المسيرة والدرونز (UVID 2019)، في مدينة المطار بتل أبيب، إن جهاز المخابرات العامة الذي يرأسه يملك أفضل التكنولوجيات في العالم وتمكن من إحباط أكثر من 450 عملية منذ مطلع السنة الحالية.
وأعلن الجهاز هويات أشخاص مسؤولين عن نقل الأموال من إيران إلى منظمات موجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مرتبطة بحركة «حماس» و«حزب الله» و«فيلق القدس». وهم كما جاء في بيان الجهاز، محمد كامل، وفواز محمود ناصر، وكمال عبد الرحمن عواد من قطاع غزة، ومحمد سرور وهو لبناني. وجاء في البيان أن «صرافي أموال يشكّلون أنبوبا لنقل الأموال، بهدف تمويل العمليات العدائية للتنظيمات الإرهابية مثل (حماس) و(الجهاد الإسلامي)، وأن قوات الأمن تواصل مساعيها لإحباط ذلك».
وقال ضابط في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، إن «الحديث يدور عن عشرات ملايين الدولارات حيث تختار (حماس) أساليب مختلفة لإيصال الأموال للنشطاء التي يجري متابعتها من قبلنا». وفي الشهور القليلة الماضية، أعلن «الشاباك»، مرارا، إحباط هجمات واعتقال خلايا، إلى جانب إحباط شبكات تجسس لإيران و«حماس».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.