حقائق طريفة عن الملكة إليزابيث في كتاب جديد

لا تستخدم خبيرة تجميل سوى مرة واحدة في العام وقررت التوقف عن لبس الفراء الطبيعي

في ماليزيا إستشارت زوجها الأمير فيليب في ملابسها (غيتي)
في ماليزيا إستشارت زوجها الأمير فيليب في ملابسها (غيتي)
TT

حقائق طريفة عن الملكة إليزابيث في كتاب جديد

في ماليزيا إستشارت زوجها الأمير فيليب في ملابسها (غيتي)
في ماليزيا إستشارت زوجها الأمير فيليب في ملابسها (غيتي)

في كتابها عن الملكة إليزابيث الذي أصدرته بموافقتها، ذكرت أنجيلا كيلي، المسؤولة عن ملابس الملكة منذ فترة طويلة، عدداً من القصص التي دارت في قصر باكنغهام لتُظهر الوجه الآخر للملكة بعيداً عن الصورة الرسمية. ومن المواقف التي تذكرها كيلي موقف الملكة مع ميشيل أوباما السيدة الأميركية الأولى سابقاً التي أحاطت الملكة بذراعها في مقابلة معها والتقطت الكاميرات تلك اللحظة على اعتبارها خارجة عن البروتوكول الملكي ولكن كيلي قالت إن الملكة وضعت ذراعها على كتف ميشيل أوباما في رد تلقائي. وقالت كيلي: «في الحقيقة كان رداً طبيعياً من الملكة أن تبدى مبادلة الشعور بالألفة مع السيدة الأولى. فالملكة ترحب بالمشاعر الدافئة».
من جانب آخر ذكرت أيضاً أن الملكة إليزابيث وافقت على الظهور في مقطع فيلمي قصير تظهر فيه مع الممثل دانييل كريغ في شخصية جيمس بوند والذي أذيع في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، وأن الملكة طلبت من المخرج داني بويل أن يكون حضورها ناطقاً وأن تقول عبارة واحدة خلال المقطع وهي «مساء الخير سيد بوند». وغنيٌّ عن الذكر أن المقطع أثار اهتماماً كبيراً حين عرضه وأثار الإعجاب بها.
كما تضمن كتاب كيلي بعض الطرائف والحقائق التي لا يعرفها الكثيرون عن الملكة وأولاها أن الملكة تضع مساحيق التجميل بنفسها ولا تستعين بخبيرة تجميل لذلك إلا في حالة واحدة وهي عند تسجيلها لخطاب الكريسماس السنوي الذي يذاع على التلفزيون.
وقالت: «ستدهشكم معرفة أن هذه هي المرة الوحيدة على مدى العام التي لا تضع الملكة (الماكياج) بنفسها». كما ذكرت أيضاً أن الملكة أحياناً تأخذ النصائح بشأن أزيائها من زوجها الأمير فيليب. وذكرت مثالاً لذلك واقعة حدثت عام 1998 لدى زيارة الملكة لماليزيا لحضور الحفل الختامي لدورة ألعاب الكومونولث حين نصحتها كيلي بشأن الرداء الذي أُعد للملكة لتلك الليلة وحاولت إقناعها بأن الزي «غير مناسب»، وأضافت أن شكل القبعة المرشحة للملكة سيبدو أفضل إذا ما ارتدتها بالعكس، ولكن الملكة لم تقتنع بذلك وقررت استشارة زوجها. وأضافت: «قبل مضي وقت طويل اتصلت بي الملكة وقالت إنها استشارت الأمير فيليب ودارت معه محادثة طريفة قررت على أثرها ارتداء القبعة بالعكس».
وفي الكتاب كشفت كيلي عن خطة الملكة للتوقف عن استخدام فراء الحيوان، وكتبت أنه «إذا كانت جلالة الملكة ستحضر أي فعالية في طقس بارد، اعتباراً من عام 2019 فصاعداً، سيتم استخدام الفراء الصناعي لتدفئتها».
وتفاعلت منظمة (بيتا) المدافعة عن حقوق الحيوان بتحول الملكة إليزابيث الثانية إلى ارتداء الملابس المصنوعة من الفراء الصناعي.
وقال فرع المنظمة في المملكة المتحدة إن «قرار الملكة يتوافق مع العديد من العملاء والشركات والدول الذين لديهم تفكير مستقبلي ويدركون أن مواد الفراء الصناعي أفضل للبيئة وتجنِّب الحيوانات حياة تعيسة وموتاً دموياً مؤلماً».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.