قتلى في بغداد بعد أول احتكاك للمحتجين بإيران

قوات مكافحة الشغب تعود إلى استخدام الرصاص الحي

جانب من مراسم تشييع جرت في كربلاء أمس لمتظاهرين قُتلوا الليلة قبل الماضية خلال محاولة لاقتحام القنصلية الإيرانية في المدينة (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تشييع جرت في كربلاء أمس لمتظاهرين قُتلوا الليلة قبل الماضية خلال محاولة لاقتحام القنصلية الإيرانية في المدينة (أ.ف.ب)
TT

قتلى في بغداد بعد أول احتكاك للمحتجين بإيران

جانب من مراسم تشييع جرت في كربلاء أمس لمتظاهرين قُتلوا الليلة قبل الماضية خلال محاولة لاقتحام القنصلية الإيرانية في المدينة (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تشييع جرت في كربلاء أمس لمتظاهرين قُتلوا الليلة قبل الماضية خلال محاولة لاقتحام القنصلية الإيرانية في المدينة (أ.ف.ب)

غداة ليلة دامية في كربلاء شهدت أول احتكاك للمحتجين العراقيين بإيران، استخدمت القوات العراقية الرصاص الحي ضد متظاهرين في بغداد أمس، في حين اتسعت رقعة العصيان المدني الذي شل حركة الطرقات والمرافق النفطية والإدارات الرسمية.
وعادت قوات مكافحة الشغب إلى استخدام الرصاص الحي للمرة الأولى خلال عشرة أيام، وأطلقت النار على محتجين في بغداد فقتلت ما لا يقل عن 5 منهم. وأظهر تقرير لـ«رويترز» قوات الأمن تطلق النار على محتج فترديه قتيلاً. وقال مصور للوكالة، إنه شاهد مقتل ما لا يقل عن 4 آخرين. كما استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي أمس للمرة الأولى ضد متظاهرين احتشدوا قرب مقر تلفزيون «العراقية» الحكومي في وسط بغداد، بحسب ما أفاد به شهود عيان. وأشارت مصادر طبية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى إصابة 12 شخصاً بجروح. كما سقط قتيل و7 جرحى في مواجهات بالناصرية.
وجاءت هذه الأحداث غداة ليلة دامية في كربلاء حاول خلالها متظاهرون اقتحام مبنى القنصلية الإيرانية، ورفعوا الأعلام العراقية على الجدار الخرساني الذي يحيط به وكتبوا عليه «كربلاء حرة حرة... إيران برة برة»، وأطلقت قوات حماية المبنى الرصاص الحي تجاه المتظاهرين؛ ما أدى إلى مقتل 4 منهم. وجرى تداول فيديوهات لمتظاهرين يمزقون صور الخميني. وعاد محتجون إلى محيط القنصلية الإيرانية في كربلاء مجدداً مساء أمس، ورفعوا العلم العراقي على أسوارها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله